وقال: "المهم الآن أن تجد النقابة طريقها للخروج للنور لأننى للأسف الشديد على يقين أن هناك من لا يتمنى وجود نقابه للوسطاء الأفراد من الأساس حتى يتم تقليص عددهم إلى أقل عدد".
وأكد عبد المولى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه أول من طالب بإنشاء نقابة وتقدم بطلب رسمى للاتحاد المصرى للتأمين برئاسة عبد الرؤوف قطب، وذلك قبل ثورة 25 يناير بيومين، رافضاً استغلال بعض الأشخاص لفكرة النقابة بشكل غير مباشر للمطالبة بتهميش دور الوسطاء لأقصى درجة.
وأوضح أن الأمر وصل بالبعض للمطالبة باختفاء الوسطاء الأفراد نهائياً وحل الأجهزة الإنتاجية، واقتصار جلب العمليات التأمينية على شركات التأمين على فئة معينة غير الوسطاء الأفراد.
من جانبه قال عادل شاكر، رئيس الجمعية المصرية لوسطاء التأمين، نحن نسعى لإنشاء نقابة لوسطاء التأمين منذ عام 2003، لكن القوانين وقتها لم تسمح فكانت النتيجة تأسيس الجمعية المصرية لوسطاء التأمين عام 2005 التى انضمت للعديد من الاتحادات العالمية والإقليمية ضاربا المثل بأن "إيبا" عضو فى مجلس إدارة لاتحاد دول البحر المتوسط لوسطاء التأمين الذى مقره فى روما ويضم 12 دولة أوربية وعربية.
وأضاف شاكر أن التقدم بطلب للاتحاد المصرى للتأمين بطلب لإنشاء نقابة لوسطاء التأمين ليس صحيحا، لأنه ليس الجهة المنوط بها القيام بذلك، موضحا أن أهداف النقابة هى التنظيم المهنى والحفاظ على شرف المهنة والارتقاء بمستواها والدفاع والحفاظ على مصالح أعضائها.
كما ستعمل النقابة على توضيح وتأكيد أهمية دور الوسيط فى المجتمع وأهميته الاجتماعية والاقتصادية وتمثيل الوسطاء أمام الجهات الإدارية، بهدف تلبية مطالبهم والعمل على تحقيقها.
يشار إلى أن "إيبا" كلفت اللجنة القانونية بالجمعية للبدء فى إجراءات تأسيس نقابة لوسطاء التأمين، حتى يكون لهم ممثل شرعى يرعى مصالحهم المهنية والاجتماعية، ويوفر لهم كأصحاب مهنة منظمة بالقانون 10 لسنة 1981 ويكون لهم الحق فى تأسيس كيان يمثلهم ويعبر عنهم، ويقوم باتخاذ القرارات التى تتناسب وحقوقهم ومصالحهم، أسوة بالمهن الأخرى كالمحامين والأطباء والمهندسين.