كشف رئيس كتلة نواب دارفور بالبرلمان السودانى حسبو محمد عبد الرحمن أن التوقيع النهائى على وثيقة سلام دارفور التى أقرتها الوساطة سيتم تحديد موعده بعد عودة الوساطة من نيويورك. وكانت
الوساطة الدولية لمفاوضات الدوحة سلمت الوثيقة للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الأسبوع الماضى توطئة لاعتمادها من قبل المجتمع الدولى.

ونقلت صحيفة "الرأى العام" السودانية الصادرة اليوم عن عبدالرحمن ترحيبه بتأييد مجلس الأمن للوثيقة النهائية. وقال إن ذلك يصب فى دعم عملية السلام، لكنه طالب المجلس بممارسة الضغط على الحركات الرافضة للتوقيع لحثها على الانضمام للعملية السلمية.

فى السياق ذاته، أعلنت جامعة الدول العربية أنها تسعى لتوفير موارد مالية إضافية لمشروعات إعادة الإعمار فى دارفور. ونقلت الصحيفة عن الممثل الخاص للجامعة فى السودان السفير صلاح حليمة تأكيده خلال زيارته لولاية غرب دارفور، تبنى الجامعة لحزمة مشروعات فى بهدف تطبيع الحياة فى الإقليم وتتضمن مشروعات إسكان بكامل خدماتها ومشروعات اقتصادية للأسر ومشروعات بناء القدرات.

وأعرب حليمة عن اعتقاده بقرب إحلال السلام فى دارفور على خلفية وثيقة الدوحة التى حظيت بإجماع وترحيب على مختلف الصعد، وآخرها مجلس الأمن الدولى.