وقال الائتلاف فى بيان صادر عنه: "فإنه لئن طال سكوتنا فإنه ليس لعجز فينا أو ضعف أو خوف أو تقهقر، وما علقنا فعالياتنا على الأرض إلا خوفا منا على بلدنا وحرصا على نهوضها من كبوتها، أما إذا فهم هذا الحرص على أنه ضعف فينا أو خوف من أحد كائن من كان فلا وألف لا".
وأكد الائتلاف أنه لن يسمح بتقديم أعضائه كقرابين لاسترضاء الكنيسة، وأما إذا قدم منا القرابين استرضاء للكنيسة، وقال :"نحن قوم لا نتخلى عن أخ لنا فضلا عن أحد من رموزنا"
وأعلن الائتلاف أنه سيستأنف فعالياته بوقفة احتجاجية أمام محكمة أمن الدولة العليا أثناء نظر أولى جلسات محاكمة أبو يحيى يوم 3 يوليو القادم، مشددا على أن أبو يحيى تم احتجازه فى القضية بلا جريمة أو ذنب.
واختتم الائتلاف بيانه قائلا: "نخاطب الجهات المعنية أننا لن نقبل أبدا أن يقدم منا أحد ككبش فداء طالما لم يرتكب ذنبا يحاسب عليه القانون.. والله من وراء القصد، وخير الكلام ما قل ودل".
من جهته أكد الدكتور هشام كمال منسق ائتلاف دعم المسلمين الجدد أن الائتلاف يحترم القضاء، وأنه سيستأنف فعالياته الاحتجاجية حتى لا يظن أحد أنهم خائفون من شىء أو أصابهم الضعف.
وشدد على أن الائتلاف لن يتخلى عن قضايا من أسماهم بـ"المسلمين والمسلمات الجدد" وقال: "نحن نتابع قضية فتاتى المنيا ونطمئن عليهم بشكل يومى كما لن نتخلى عن قضية أبو يحيى الذى تمت إحالته إلى المحاكمة بدون تحقيق وتم منع شهود العيان من الإدلاء بشهاداتهم" مشيرا إلى أن هيئة الدفاع عن أبو يحيى تتضمن عددا كبيرا من المحامين.