وقال فطرت لبي بي سي اثناء وجوده في واشنطن إنه يعتقد ان حياته فى خطر بسبب التحقيق فى فضيحة فساد ضخمة على حد تعبيره والتي أدت إلى انهيار بنك كابول الخاص العام الماضي.
و أعرب عن اعتقاده بأن المسؤولين عن هذه الفضيحة من اقارب وشركاء الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
يأتى هذا في حين قال مسؤولون حكوميون في كابول إن فطرت نفسه محل تحقيق في قضية انهيار بنك كابول.
وكان فطرت قد أعلن أن عددا من الأعضاء البارزين في البرلمان الأفغاني متورطون في الفضيحة.
وأظهر تقرير لمكتب مكافحة الفساد في أفغانستان في مايو/آيار الماضي أن بنك كابول قدم قرضوا بقيمة 476 مليون دولار دون الحصول على الوثائق الضرورية أو الضمانات الكافية للسداد.
وأرجع الرئيس كرزاي حينها الأمر إلى نقص خبرة الأفغان في أمور المعاملات البنكية وأنحى باللائمة على المستشارين الأجانب.
ووعد كرزاي بفتح تحقيق جنائي مع المسؤولين عن هذه المخالفات.
يشار إلى أن عبد القادر فِطرت لديه إقامة دائمة في الولايات المتحدة وهو ما يعطيه الحق في عدم العودة لأفغانستان.