أثناء زيارة لبودابست أمس إن بلاده كانت واحدة من أكبر المستثمرين في السندات السيادية الأوروبية. وأضاف "لقد اشترينا الكثير من السندات المقومة باليورو خلال السنوات الماضية وسوف نستمر في دعم أوروبا واليورو". وقال إن بلاده مستعدة لانتهاز الفرصة والتعاون مع الشركاء الأوروبيين من أجل مواجهة التحديات ودفع عجلة التنمية من أجل تعزيز النمو الاقتصادي في العالم وتحقيق نمو مستقر. وجاءت تصريحات وين الذي يزور أيضا لندن وبرلين خلال جولته الأوروبية بينما يبحث زعماء أوروبا كيفية تقديم حزمة أخرى من المساعدات لإنقاذ اليونان من الإفلاس. ويرى عدد كبير من الزعماء الأوروبيين أن دعم الصين يسهم في تعزيز ثقة السوق في الوضع المالي للحكومات ويمثل إشارة على استعداد بكين لتنويع احتياطياتها الضخمة من النقد الأجنبي وتعزيز وضع اليورو فيها. ويرى محللون أن الصين لديها أكثر من ثلاثة تريليونات دولار ثلثاها مقومان بالدولار. وكرر المسؤولون الصينيون في السنوات الماضية رغبتهم في تنويع احتياطيات بلادهم من العملات لكن لا يوجد الكثير من الأصول الأخرى التي تستوعب هذا الحجم من الاحتياطيات. ولم يوضح وين حجم استثمارات الصين في سندات اليورو لكنه قال إن بلاده "ستدعم نمو الاقتصاد المجري عن طريق شراء كمية محددة من السندات الحكومية المجرية"، كما أن بنك التنمية الصيني سوف يقدم قرضا بقيمة مليار يورو يستخدم في دعم الاستثمارات بين شركات البلدين. وفي خطاب له في بودابست قال وين إن بلاده ستدعم التوسع في استخدام عملتها اليوان في التعاملات التجارية مع أوروبا الوسطى والشرقية. وتشجع الصين استخدام عملتها خارج الحدود من أجل خفض اعتمادها على الدولار الأميركي في تعاملاتها العالمية.