أدائه اليمين الدستورية أن سياسة مصر الخارجية راسخة تنبع من قوة مصر وشعبها، وأن هذه السياسة في حالة اتفاق مع هذا الشعب وأهداف ثورة 25 يناير ومتسقة معها تماما.
وأكد أن مصر ستعود إلى دورها الريادي في مختلف الدوائر سواء كانت إسلامية أم عربية أم أفريقية أم أوروبية أم أميركية.
وقال إن أفريقيا هي من أولويات السياسة الخارجية المصرية وإن تنمية العلاقات مع أفريقيا لن تركز على ملفات بعينها، وأوضح أن اتجاه السياسة المصرية هو التعاون مع الدول الأفريقية في كل المجالات بغض النظر عن الاختلافات فى بعض الملفات مثل مياه النيل.
وأوضح أنه كلف بالسفر إلى جوبا في الثامن من الشهر المقبل، مما يعكس الاهتمام المصري بالملف الأفريقي والسودان، مشيرا إلى أن الاهتمام بأفريقيا لا ينفي الاهتمام بقضايا أخرى، مثل القضية الفلسطينية والمصالحة الفلسطينية والقضايا العربية.
يذكر أن العرابي السفير السابق لمصر بألمانيا اختير لمنصب وزير الخارجية خلفا لنبيل العربي الذي اختير أمينا عاما للجامعة العربية خلفا لعمرو موسى.
وكان العرابي يشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية قبل بلوغه سن التقاعد في مارس/آذار الماضي، وعمل سفيرا في برلين، وخدم بسفارات مصر في الكويت ولندن وواشنطن. كما عمل مديرا لمكتب وزير الخارجية في فترتي عمرو موسى وأحمد ماهر.
وتشير تقارير إلى أن العرابي يحظى بسمعة طيبة في الأوساط الدبلوماسية، استنادا إلى تجربة ثرية امتدت لأكثر من 35 سنة من العمل الدبلوماسي.