للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح أن السلطة سعت وراء هذا المشروع منذ خمس سنوات، وتم التوصل أخيرا إلى اتفاق مع دول الاتحاد لاعتماد المشروع.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه سيطلب من الدول المانحة والدول الغنية المساعدة على تنفيذ المشروع، وحسب الخطة الخاصة بمحطة التحلية فإن المشروع سينتج 100 مليون متر مكعب سنويا.
وقال عباس إنه يرجو أن تكفي هذه الكمية للتغلب على مشكل ملوحة وتلوث مياه الشرب بالقطاع.
من جهته، أعلن رئيس سلطة المياه الفلسطينية شداد العتيلي في بيان صحفي قبل ثلاثة أيام أن مشروع محطة التحلية أقرته بالإجماع الدول الأعضاء الـ43 في الاتحاد، مشيرا إلى أن المشروع يشكل حلا حيويا على المدى البعيد لأزمة المياه بالقطاع، وسيمكن من تأمين كميات المياه الكافية والآمنة لغزة في المستقبل.
استنزاف الموارد
وسيتيح المشروع، حسب البيان المنشور في الموقع الإلكتروني لسلطة المياه، التخفيض تدريجيا من ضخ المياه الجوفية من المناطق الساحلية إلى مستويات مستدامة، زيادة على إعادة تأهيل الحوض الجوفي الذي تعرض لاستنزاف في الفترة الماضية.
وحسب المسؤول الفلسطيني تزداد أزمة المياه سوءا بالقطاع، حيث يظل الحوض المائي الساحلي المصدر الوحيد للمياه العذبة المتوفرة للقطاع الذي يعيش فيه 1.6 مليون نسمة.
ويتم استنزاف الحوض بكمية أكثر بما يقارب ثلاث مرات من الطاقة الآمنة، مما أدى إلى زيادة كميات مياه البحر المتسربة إلى المياه الجوفية، مما جعل المياه غير نقية للشرب.
ويقدر البنك الدولي أن من 5% إلى 10% فقط من المياه المستخرجة من المياه الجوفية بقطاع غزة تتلاءم ومعايير مياه الشرب.