محافظ البحيرة سيارته، حيث حاصره المدرسون المعتصمون أمام مبنى المحافظة لمطالبته بحل أزمتهم المتمثلة فى تثبيت من مضى عليهم ثلاث سنوات والتعاقد مع من أقل من ثلاث سنوات، وذلك طبقا للقرار 75 لسنة 2011، ولكنه رفض الاستماع إليهم وقام أفراد حراسته بإبعاد المدرسين وقام أحدهم بدفع هبة بكرى سالم نوار " 23 سنة – مدرسة بإدارة أبو حمص التعليمية"، فاصطدمت بها سيارة المحافظ، وأثناء محاولة عزة عبد الحميد محمود "25 سنة – مدرسة بإدارة حوش عيسى التعليمية"، إفاقة زميلتها أصيبت هى الأخرى بحالة إغماء وتم نقلهما لمستشفى دمنهور التعليمى.
قالت هبة بكرى المدرسة المصابة لـ "اليوم السابع" إنهم أثناء اعتصامهم أمام المحافظة اليوم طلب منهم أحد المسئولين مقابلة المحافظ، فذهب إليه حوالى أربعة وقابلهم أحد أفراد القوات المسلحة وذلك لحل أزمة المدرسين، وبعدها وأثناء استقلال المحافظ سيارته حاصره عدد من المدرسين للتحدث إليه، إلا أنه رفض وسب المتظاهرين وقام أفراد حراسته بمنع المدرسين ودفعوهم، ولكن مع سير السيارة اصطدمت بالمدرسة ولم تفق إلا فى المستشفى.
وقال مسعد نوار، عم المدرسة المصابة: "إننا كنا نعانى من مواكب المسئولين قبل الثورة وبعد الثورة والعهد الجديد ليس لديهم مواكب فيدهسون المواطنين مباشرة، وكل ما طالبوه المدرسين هو حقهم فى التعيين فقط".
وقالت عزة عبد الحميد محمود: " إن المحافظ أثناء استقلاله سيارته حاصرنا أفراد حراسته، ومنعوا المدرسين من الاقتراب من السيارة ودفع أحدهم بزميلتها هبة أمام السيارة والتى أصابتها وعند محاولة إفاقتها أصبت بحالة إغماء من المنظر القاسى".
ومن جانبهم أعلن مدرسو الحصة الدخول فى اعتصام مفتوح أمام مبنى ديوان عام المحافظة للمطالبة بحق زميلتهم التى دهستها سيارة المحافظ، وكذلك المطالبة بحقوقهم المشروعة فى التثبيت.