فلسطين في المنظمة الدولية.
وأضاف عباس في بيان تلاه في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة في رام الله "طبعا لا زال هناك من يقول ان هذا تكتيك وان القضية مناورة وهي الذهاب الى الامم المتحدة, لكن نحن نقول هذا امر لا بد منه اذا فشلت المفاوضات".
واوضح أنه "حتى الان لم يات مشروع سياسي مقبول لاستئناف المفاوضات على اساس الشرعية الدولية وحل الدولتين ووقف الاستيطان".
وقال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في بيان تلاه باسم القيادة الفلسطينية عقب انتهاء الاجتماع أن القيادة الفلسطينية اكدت التوجه الى الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول القادم للحصول على "اعتراف دولي بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو العام 1967".
ودعت القيادة الفلسطينية "جميع دول العالم لدعم هذا التوجه الذي يعزز مساعي استئناف المفاوضات على اسس جدية ولا يتعارض معها وذلك وفق مبادرة السلام العربية وبيانات اللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الاوروبي وافكار الرئيس الأمريكي باراك اوباما".
يشار إلى أن عملية السلام متوقفة منذ انهيار المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية التي نظمتها الولايات المتحدة العام الماضي بعيد استئنافها بسبب رفض اسرائيل تمديد العمل بقرار التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
زيارة غزة
من جهة اخرى أكد عباس أنه مصمم على الذهاب الى قطاع غزة في ضوء اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس وانهى أربعة اعوام من الانقسام بين الجانبين.
وأشار إلى ضرورة انجاح اتفاق المصالحة الوطنية الذي ينص على "وجوب تشكيل حكومة كفاءات من شخصيات وطنية مهمتها اعادة اعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة".
وأكد مجددا على أن "برنامج الحكومة سيكون برنامج الرئيس, من اجل ان تساهم الحكومة في تقوية الموقف الفلسطيني ونزع الذرائع من الجانب الاسرائيلي والدول الداعمة له دوليا".
يشار إلى أنه ثمة خلاف بين فتح وحماس على هوية رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة, ففتح ترشح سلام فياض لترؤس الحكومة في حين ترفض حماس تسميته.
وتاجل لقاء كان مقررا الأسبوع الماضي في القاهرة بين الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لحسم مسالة تشكيل الحكومة.