على أساس الدولتين ووقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وبما يشمل القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء عريقات مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى جيك والاس، يرافقه القنصل الأمريكى العام فى القدس دانيال روبنستين.
وأشار عريقات إلى أن الحكومة الإسرائيلية كثفت ممارساتها الاستيطانية وخاصة فى القدس الشرقية وما حولها، وسارعت فى تنفيذ فرض الحقائق والإملاءات على الأرض وما زالت ترفض مبدأ الدولتين على حدود 1967.
من جانبه، أكد والاس أن الإدارة الأمريكية تعارض التوجه الفلسطينى إلى الأمم المتحدة وتسعى لاستئناف المفاوضات على أساس ما جاء فى خطاب الرئيس باراك أوباما فى 19 مايو الماضى.
وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية، شدد عريقات على أن المصالحة تعتبر الطريق لتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967 والطريق الوحيد المؤدى إلى صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وأن تحقيق المصالحة يعتبر مصلحة فلسطينية عليا.
وعلى صعيد منفصل، تناقش القيادة الفلسطينية مساء اليوم الأحد ـ خلال اجتماع تعقده فى مدينة رام الله ـ الأوضاع السياسية العامة والجهود التى تبذل لإحياء مفاوضات التسوية إضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية.
وسيرأس هذا الاجتماع ـ الذى يعقد فى مقر الرئاسة ـ الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وذلك بمشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية بحركة فتح وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية.
ويأتى هذا الاجتماع بعد زيارة قام بها عباس إلى تركيا، حيث اجتمع مع عدد من المسئولين الكبار فيها وفى الوقت الذى يسود شعور عام فى المناطق الفلسطينية بتراجع الجهود الهادفة للتوصل إلى مصالحة وطنية.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن جهود تنفيذ اتفاق المصالحة تتعثر بسبب عقبة تتعلق برفض حركة حماس لتولى سلام فياض رئاسة حكومة التكنوقراط.
وأكدت أن اتصالات مازالت تجرى بين حركتى فتح وحماس للاتفاق على موعد لاجتماع آخر بين وفدين من الحركتين لإكمال موضوع الحكومة القادمة بمن فى ذلك الرئيس والأعضاء.