الثمانى والأربعين ساعة المقبلة رغم القلق من أن الحروق على وجهه وأجزاء أخرى فى جسمه ستكون عائقا أمام ظهوره بالشكل الذى تتوقعه وسائل الإعلام.
وكان صالح (69 عاما) اضطر لمغادرة اليمن للعلاج فى مستشفى بالسعودية بعد هجوم على قصره فى وقت سابق من الشهر الحالى، وبعد أيام من الهجوم أدلى صالح برسالة صوتية موجزة بثها التلفزيون. وأضاف الصوفى أن الرئيس فى حالة صحية جيدة وما زال يدير الشئون اليمنية من السعودية. ومضى يقول إن الترتيبات تجرى حاليا لظهوره والذى سيعقبه مناسبات إعلامية مهمة.
وأشعلت شهور من الاحتجاجات ضد حكم صالح المستمر منذ 33 عاما اشتباكات بين أنصار الرئيس ومعارضيه مما أدى إلى إصابة البلاد بالشلل وأثار مخاوف من استغلال المتشددين لهذه الاضطرابات لإيجاد موطئ قدم لهم فى اليمن.