شرف رئيس مجلس الوزراء باستكمال علاج مصابى الثورة ، وإعادة تأهيلهم وظيفيا وصرف التعويضات التى صرح بها وإعادة تأهيلهم علميا.
وأكد على الفرماوى عضو ائتلاف مصابى الثورة، أنه رغم تصريح رئيس الوزراء بصرف 5 آلاف جنيه للمصابين وعلاجهم على نفقة الدولة لم ينفذ شيئا.
واستنكر المصابون تصريحات على السمان مستشار رئيس الوزراء ، الخاصة بوجود 10 آلاف شقة للمصابين و10 آلاف فرصة عمل ، مؤكدين أن ذلك غير صحيح وهو الأمر الذى ينطبق أيضا على القروض الميسرة لهم.
وتساءل المصابون: "الصندوق الاجتماعى قبل الثورة كان يصرف على لجنة السياسات فلماذا لم يصرف على المصابين الآن".
وأضافت والدة نور الدين سعيد أحد مصابى الثورة أن أبنها يعانى من نزيف بالعين اليسرى وانفصال شبكى كامل ، و هناك تقرير صادر عن مستشفى رمد دمياط يؤكد ذلك، لافتة إلى أنها توجهت إلى كل من مستشفى القوات المسلحة بالمعادى والمركز القومى للبحوث لإجراء التحاليل والتى أكدت ذلك أيضا ، ومع ذلك لم يتم التحرك من قبل الحكومة لعلاج ابنها.