يقول المسئولون الأمريكيون، الأمر الذى الذى يثير احتمال أن قبضة القذافى تزداد هشاشة وضعفاً.
وتلفت المعلومات الاستخباراتية إلى أن القذافى لم يعد يشعر بالأمان بعد الآن فى طرابلس بسبب تصعيد حلف الناتو من ضرباته التى تستهدفه، والمكاسب الميدانية التى حققتها المعارضة، وذلك بحسب ما قاله مسئول أمريكى كبير بالأمن القومى أطلع على أحدث التقارير التى قدمتها المخابرات للبيت الأبيض والوكالات الأخرى.
وأضاف مسئول آخر، أن التوقيت الخاص بأى خطوة محتملة غير معروف، ولا يبدو وشيكاً، فمثل هذه المعلومات الاستخباراتية كانت موجودة من قبل وإن كانت أقل كثافة، ويقول المسئولون الأمريكيون أن المخابرات لا ترى أى مؤشرات على أن القذافى ينوى مغادرة البلاد.
ومع ذلك، يعتقد مسئولون أمريكيون أن الضغط العسكرى على طرابلس فى الأيام الأخيرة قد دفع القذافى إلى أن يسعى إلى أرض أكثر أمناً بعد أكثر من ثلاثة أشهر من هجمات الناتو، ويشير مسئول كبير بالبناتجون إلى أن القذافى يمتلك عدة مقرات للإقامة ومنشآت أخرى خارج طرابلس.
ويأتى هذا الكشف الاستخباراتى حسبما تقول الصحيفة فى الوقت الذى يحاول فيه البيت الأبيض، درء جهود الكونجرس حول المشاركة الأمريكية فى الحملة التى يقودها الناتو على القذافى.
وعلى الرغم من أن بعض المسئولين الأمريكيين يريدون رؤية رحيل القذافى عن السلطة، لكنهم يشعرون بالقلق الآن من أن الناتو وجيران ليبيا الأفارقة ليسوا مستعدين للفوضى التى يمكن أن تنجم عن رحيله، بنفس الطريقة التى أثر فيها سقوط صدام حسين، والتى ساهمت فى حرب طويلة فيما بعد فى العراق.