إلى أن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين فى مدينة الكسوة مما أدى إلى سقوط جرحى.
وذكر رئيس المرصد لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن، أن أكثر من 30 ألف يتظاهرون فى دير الزور، و10 آلاف فى كفر نبل وسراقب ونبش، كما خرج آلاف فى مدينة الميادين المجاورة لها، لافتا إلى أن "قوات الأمن فرقت بالقوة مظاهرة انطلقت من أمام جامع الحسن فى دمشق، وعمدت إلى اعتقال بعض المتظاهرين"، مؤكدا أن "عدد المتظاهرين يتزايد رغم التواجد الأمنى غير المسبوق.
من جانبه، قال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوى: "إن قوات الأمن عمدت إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين فى منطقة الميدان بدمشق".
وتشهد سوريا منذ ثلاثة أشهر احتجاجات غير مسبوقة تسعى السلطة إلى قمعها عن طريق قوات الأمن والجيش بدعوى وجود "إرهابيين مسلحين يبثون الفوضى"، إلا أن ضحايا تلك الحملات والعمليات القمعية كانوا من المدنيين العزل، حيث لقى ما لا يقل عن 1300 من المدنيين مصرعهم، وتم اعتقال أكثر من عشرة آلاف شخص وفرر أكثر من عشرة آلاف آخرين إلى تركيا ولبنان.