اللعب أو التربية الرياضية من أهم مكونات الشخصية. المفروض أن ممارسة الرياضة لا يرفع اللياقة البدنية فقط، بل الأهم هو رفع اللياقة الذهنية. لاعب كرة القدم مثلا لا يستطيع إحراز
أهداف إذا ما وقف مكانه فى انتظار الكرة، بل عليه أن يتوقعها ويجرى إليها، ويستخلصها والفرق بين اللاعب الهداف وغيرة أنه يمكنه من ربع فرصة أن يحرز هدفا.
تعالوا نتأمل وندرس تصرفات وقرارات كثير من المسؤلين نجد أنهم لا يملكون موهبة قراءة الأحداث وإعداد الخطط الوقائية والاستشعار عن بعد، وهذه الموهبة هى أحد مؤهلات الإدارة الناجحة، لذلك نجد أنهم يصلون عادة بعد الميعاد أى وخمسة بينما المفروض أن يصلوا إلا خمسة.
أرجو أن يتم تقديم ضمن مسوغات تعيين أى مسئول شهادة تثبت ممارسته للرياضة ليس شرطا الحصول على بطولات ولا حتى ممارسة رياضة بطولات، فقط أن تكون لياقته البدنية والذهنية تؤهله لتحمل المسئولية.
من فضلكم العبوا وشجعوا اللعيبة، واللعبة الحلوة.
لو حدث ذلك لن نقرأ عن اعتصامات أو اضرابات أو اعتداءات أو تجاوزات.