تبنت ما تعرف بجماعة بوكو حرام النيجيرية المسؤولية عن تفجير السيارة المفخخة الذي استهدف مقرا للشرطة بالعاصمة الفيدرالية أبوجا وخلف قتيلين وعددا من الجرحى، وأكدت أنها كانت تستهدف المفتش العام للشرطة.وقالت الحركة في
بيان إنها مسؤولة عن الهجوم الذي نفذ من أجل إظهار قدرتها على التحرك لكل الذين يشككون في ذلك.
كما عبرت عن أسفها لعدم تمكنها من بلوغ هدفها وهو المفتش العام حافظ رنغيم الذي قالت إنه أدلى الآونة الاخيرة بتصريحات غير مسؤولة تؤكد أنه سيقوم بسحقها خلال أيام.
وقبل دقائق على وقوع الانفجار، قال شهود إنهم رأوا موكبا يضم مسؤولا كبيرا بالشرطة يدخل حرم مقر الشرطة.
وهجوم الخميس هو الأحدث في سلسلة انفجارات استهدفت العاصمة أبوجا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2010.