خلاف بين الحكومتين حول اليونانقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلاميركل إنهما يريدان حسم الاتفاق على صفقة إنقاذ جديدة لليونان المثقلة بالديون بأسرع وقت ممكن.جاء ذلك بعد إعلان
رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو إجراءه تعديلا وزاريا.
وشملت التعديلات تعيين وزير مالية جديد هو وزير الدفاع إيفانجلس فينزلس.
ويسعى باباندريو لإرساء استقرار سياسي في بلاده فيما تنتظر إقرار القسط التالي من صفقة الإنقاذ.
والتقى ساركوزي وميركل في العاصمة الألمانية برلين بعد خلاف علني بين حكومتيهما حول ما إذا كان يجب إجبار الاستثمار الخاص على تحمل عبء أكبر في حل أزمة الديون اليونانية.
يذكر أن هناك دعوات في ألمانيا للمستثمرين بمنح اليونان المزيد من الوقت لتسديد ديونها وإجبارهم على المساهمة في رصد الأموال التي تحتاجها الحكومة اليونانية.
واتفق الجانبان على أن أي مساهمة من القطاع الخاص يجب أن تكون "طوعية وليست إجبارية.
ولم تتضح بعد وفق أي شروط يمكن للاستثمار الخاص المشاركة في صفقة إنقاذ لليونان، إلا أنه تم اعتبار تصريحات ميركل وساركوزي إشارة للبنوك وحملة السندات بأنهم لن يمنوا بخسارة بسبب الديون اليونانية.
وتواجه ميركل رد فعل حاد في بلادها بسبب مساهمات ألمانيا الضخمة في صفقات الإنقاذ الأوروبية.
وللمصارف الفرنسية الثلاثة الكبار "كريدت أغريكول، بي إن بي باريبا، وسوسيتي جنرال" تعاملات ضخمة في الاقتصاد اليوناني.
وقد حذرت هيئة التصنيف "مودي" من أنها قد تخفض تصنيف البنوك الثلاثة بسبب تعاملاتها في اليونان.