تقشف مالي تنقذ ثالث أكبر اقتصاد بالمنطقة.
وأضافت أنها تحدثت في الأمر تلفونيا مع رئيس الوزراء سلفيو برلسكوني، معربة عن مخاوفها من ارتفاع أسعار الفائدة على السندات الإيطالية.
وقالت ميركل إن على دول الاتحاد الأوروبي الإسراع باعتماد خطة إنقاذ ثانية لليونان لدعم اقتصادها المأزوم، وأكدت ضرورة العمل المشترك لدعم العملة الأوروبية الموحدة.
ومن المقرر أن يلتقي وزراء مالية منطقة اليورو اليوم لمناقشة خطة الإنقاذ الثانية لليونان والأوضاع الاقتصادية السيئة بإيطاليا، في ظل مخاوف من أزمة ديون سيادية جدية بالمنطقة.
ويخشى في حال تعرض إيطاليا لأزمة مالية تلجئها إلى خطة إنقاذ أن يهدد الوضع الاقتصادي للمنطقة برمته.
وأقرت الحكومة الإيطالية مطلع الشهر الجاري خطة تقشف لتوفير ما قيمته 47 مليار يورو (68 مليار دولار) خلال ثلاث سنوات.
وحث برلسكوني حينها المعارضة على الموافقة على الخطة عندما تعرض على البرلمان، لتحقيق المصلحة العامة للبلاد.
يُذكر أن على إيطاليا ديونا تعادل 120% لإجمالي الإنتاج المحلي وهي من أعلى الديون في الاتحاد الأوروبي، وترمي خطة التقشف وفق الحكومة إلى تقليص عجز الميزانية إلى مستوى 3.9% في ختام العام الجاري، وإنهاء العجز تقريبا بنهاية 2014.