رحبت حركة الشباب المجاهدين في الصومال بتعيين أيمن الظواهري قائدا لتنظيم القاعدة خلفا لأسامة بن لادن الذي اغتالته الولايات المتحدة في باكستان. ووجه المتحدث باسم الحركة الشيخ علي محمود راجي دعوته
إلى الظواهري للالتزام بما سماه الخط الجهادي الذي خطه سلفه، مؤكدا أن الحركة تقف إلى جانبه وتؤازره.
وكان تنظيم القاعدة قد أعلن في بيان أمس الخميس تعيين المصري أيمن الظواهري (60 عاما) زعيما للتنظيم خلفا لأسامة بن لادن، الذي قتلته قوات أميركية خاصة في مدينة إبت آباد الباكستانية في بداية مايو/أيار الماضي.
ومن جانبه قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن الظواهري لا يتمتع بالخصائص القيادية وخبرة العمليات التي كان يتسم بها بن لادن.
غير أن غيتس ومسؤولين أميركيين آخرين أكدوا أن القاعدة ما زالت تشكل خطرا، وأنها تسعى إلى المحافظة على استمراريتها والالتزام بالمنهج الذي وضعه بن لادن.
ويذكر أن مكان الظواهري غير معلوم على وجه الدقة، ويعتقد بأنه يختبئ في منطقة على الحدود بين أفغانستان وباكستان، وتعرض الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود للقبض عليه.