31 عضو بالحزب تقدموا باستقالتهم علي أثر الأحداث المؤسفة التي حدثت بمؤتمر
المنصورة يوم الثلاثاء الماضي، إثر مشاركة بعض فلول الوطني المنحل
بالمؤتمر الجماهيري الذي أقامه الحزب وهو ما أدي لحدوث اشتباكات دامية
وتراشق بالكراسي بين عدد من بلطجية الوطني وأعضاء الحزب بمحافظة المنصورة ،
وأضاف سعيد:نأخذ هذه الاستقالات علي محمل الجد سوف نتواصل مع هؤلاء
الأعضاء للتحقق من سبب رغبتهم في ترك الحزب ومعالجة الأسباب إن كانت ترجع
لأي سوء فهم أو خطأ من جانب الحزب وإن كان الأعضاء المنسحبون مواطنون
يؤمنون بمبادئ الحزب وأهدافه ولا تشوبهم أي شبهات في نزاهتهم ونواياهم
السياسية.
وأكدي سعيد أن الحزب لا يقوم بتصفية الزائرين لمؤتمراته الجماهيرية فهي
مفتوحة للجمهور كله ويتم الإعلان عنها بشكل علني وليس شخصي، وبالتالي فمن
الممكن تواجد أي شخص في تلك المؤتمرات دون قدرة الحزب السيطرة على ذلك.
ومن جانبه أشار أحمد خيري-عضو لجنة تسيير الأعمال –في تصريحات للدستور
الأصلي إلي وصول معلومات للحزب بأنه سيكون هناك إشكالات أمنية من بعض
بلطجية "الوطني " ولكننا لم نشأ الإعتذار عن المؤتمر بعد أن أعلننا ذهابنا
وكانت مجازفة خاضها الحزب ويجري التحقيق الآن فيما حدث ولو ثبت تورط أي من
أعضاء الحزب فيه ستتخذ بشأنه قرارات رادعة، وأعتقد انها مكيدة لإفساد فرحة
الحزب بتقديم إخطاره وهذا ما يدفعنا للتمسك بموقفنا من عدم قبول أي عضو
فاسد كان في الوطني ،وأي حزب يفكر في استقطاب قيادات الوطني لعضويته ينتحر
سياسياً فالشعب حرق مقاراته قبل أن يحرق أقسام الشرطة ولسنا بهذا الغباء
السياسي.
وكان الحزب قد أصدر بيانا اليوم يدين ما حدث بالمنصورة معتبرا أنه في
ظل ما يحققه الحزب من نجاحات وما يكتسبه من شعبية تزيد يوم بعد يوم، فإن
إفتعال بعض العابثين لمشاكل أو مشاحنات في مؤتمرات الحزب أو جولاته
المتتالية في كل ربوع مصر يصبح من الأمور المتوقعة، ويأسف الحزب على ما جاء
في بعض الصحف الخاصة التي تناولت كثير من المعلومات المغلوطة.