تدرس وزارة التربية والتعليم الاستعانة بأجهزة للتشويش على شبكات المحمول عن لجان امتحان الثانوية العامة، التى يرد شكاوى مستمرة عن وجود حالات غش بها باستخدام سماعات البلوتوث، وأوضح جمال العربى،
رئيس عام الامتحان، أن الوزارة بدأت بالفعل دراسة الاستعانة بأجهزة قطع الشبكات عن هذه اللجان كإجراء احترازى رغم أن كل بلاغات الغش بالمحمول لم يَثبُت صحتها.
وأكد "العربى"، فى تصريحاتٍ صحفية اليوم الأربعاء، أنه فى حالة توصل "التعليم" إلى اتفاق مع الجهات المسئولة عن هذه الأجهزة فإن الوزارة ستستعين بها خلال بقية الامتحانات الجارية الآن على أن توسِّع من نطاق تطبيقها خلال العام الدراسى المقبل، وقال "التقنيات التكنولوجية الخاصة بالهواتف المحمولة تطورت بسرعة هائلة والإجراءات التى تتخذها الوزارة لمنع حالات الغش لا تواكبها لذلك ندرس تشويش الاتصالات داخل اللجان التى ترد منها شكاوى مستمرة".
فى السياق نفسه قال "العربى" إن الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم، قرر صرف مكافأة مالية لرئيس إحدى لجان امتحان الثانوية بالعاشر من رمضان والمراقب الأول و2 من الملاحظين لاكتشافهما خوض شخص امتحان اللغة العربية للمرحلة الأولى محل طالب مسجل فى كشوف المناداة داخل اللجنة، وأضاف "العربى" أن الوزير أشاد بقدرة أعضاء اللجنة على اكتشاف الحالة، وتابع "لو أثبتت التحقيقات أن الطالب المتغيب اتفق مع هذا الشخص على أداء الامتحان بدلاً عنه فسيتم حرمانه من دخول المتبقى من الامتحانات".