ملياردير مصري ورجل أعمال عالمي، ولد بمدينة الإسكندرية في منطقة راس التين من أب بسيط كان يعمل مدرسا للغة العربية وعمل الفايد في صغرة في أعمال كثيرة وعمل بميناء إسكندرية عتال بضائع وتنقل بين عدة أعمال. تزوج من سميرة خاشقجي الكاتبة وشقيقة رجل الأعمال وتاجر السلاح السعودي المعروف عدنان خاشقجي
استثماراته
كان الفايد قد كون ثروة في دبي بعد أن أصبح من مؤسسي إمارة دبي فكان هو أول من وضع ارصفه لميناء دبي مما جعل فيها الحياه وأصبح لدبي مرسى سفن من جميع أنحاء العالم مما ادي إلى زياده الثقه بين الفايد والشيخ راشد فطلب منه الشيخ راشد ان يأتي له بشركات لاستخراج البترول وكان ذلك على نفقه الفايد شخصياً فذهب إلى الشركات الاجنبيه التي تستخرج البترول واقعنهم بأن يأتوا إلى دبي ويستخرجوا منها البترول وبلفعل تم استخراج 300000برميل يومياً مما ساعد الفايد على تكوين ثروة هائله وتحكم هو في سعر البترول ورفع سعرة كما انه كان بينه وبين الشيخ راشد اتفاقيه تنص على مشاركه الفايد بارباح 20% من ارباح البترول وفى الوقت نفسه كان قد سجل الشيخ راشد عقد للفايد بأن يمكث ميناء دبي تحت مسئوليه وإدارة الفايد لمده 25 عاماً وساهم في العديد من المشاريع في دبي وكان سبب النهضه والنقله التاريخيه التي انتقلت بها دبي من مباني طينيه إلى ناطحات السحاب وبعد ذلك نقل نشاطه إلي بريطانيا واستقر بالإقامة فيها منذ عام 1974م وقد اشتري فندق دور شستر في لندن وحقق ثروة بعد شرائه فندق ريتز الشهير في باريس الفخم عام 1979. تركزت العيون عليه حينما اشتري قصر دوق وندسور في باريس وقام بإرسال قائمة بمحتوياته من التحف إلي الملكة إليزابيث الثانية لكي تختار منها ما تشاء.
في عام 1983م اشتري محمد الفايد في صفقة فريدة من نوعها محلات هارودز الشهيرة التي ضاعفت أرباحه بمقدار 3 أضعاف. باع محمد الفايد في مايو 2010 متاجر هارودز الشهيرة في وسط لندن لشركة قطر القابضة التي تمثل مصالح الأسرة الحاكمة في قطر، وقد تمت عملية البيع مقابل 1,5 مليار جنيه استرليني (1,7 مليار يورو). كما يملك نادي فولهام اللندني الذي يلعب في دوري الدرجة الممتازة في الدوري الإنجليزي. وله العديد من سلاسل الفنادق الفخمه في جميع أنحاء العالم إلى الآن
أول لقاء تليفزيونى له مع عمرو اديب الاعلامى المصري الكبير بعد بيع مطاعم هارودز.
انتقادات
في الفترة التي لمع فيها نجم الفايد بعد قدومه من الخليج عندما اقتحم سوق المال واحتدم الصراع وبدأ الهجوم علي الفايد حينما فاز بصفقة (هاوس أوف فريرز) والتي تتبعها محلات هارودز الشهيرة وهزم صديقه القديم رولاند الذي يملك صحيفة الأوبزرفر واستغل خصوم الفايد ذلك للتشهير به ومنهم أشرف مروان ووصلت المعركة إلي ساحة القضاء واستمرت سنوات، وشن رولاند حربا شرسة عليه منذ عام 1990 وأقسم أن يطرد آل فايد كلهم من بريطانيا ولكنه خسرها بعدما أنفق ملايين الجنيهات الإسترلينية. تسبب محمد الفايد في استقالة مسئولين كبار بعد اتهامه جون ميجور رئيس الوزراء السابق بالوقوف ضده أثناء محاولته شراء صحيفة توداي البريطانية عام 1995 وتم بيعها رغما عنه لصالح الملياردير اليهودي ميردوخ.
يمتلك محمد الفايد، الذي لديه 4 أطفال من زوجته الفنلندية، ممتلكات عديدة في سري قرب لندن وقلعة من القرن الثامن عشر في اسكتلندا وقصرا في منتجع جشتاد السويسري وآخر في سان تروبيز. تتوزع أملاك الملياردير المصري بين الولايات المتحدة ولندن ودبي وباريس وسويسرا والريفيرا واسكتلندا وعشرات الأماكن الأخرى في العالم.
هو والد دودي الفايد وكاميليا الفايد. يلقب نفسه باّل فايد عن غير استحقاق حقيقي من وجهة نظر نقاده. حاول مرارا الحصول على الجنسية البريطانية وتم رفض طلبه في كل مرة برغم استثماراته الواسعة في بريطانيا والسبب التي أبدته سلطات منح الجنسية البريطانية (بالإنكليزية: Immigration and Nationality Directorate) هو عدم نزاهة محمد الفايد وعدم معرفة مصدر ثروته.
استقر محمد الفايد في سويسرا في منتصف عام 2002م تقريبا بعد إخفاقه في الحصول على جواز سفر بريطاني بالرغم من امتلاك أبنائه الجنسية البريطانية.ويقيم حاليا في المدينة القديمة وقد حصل على إقامة دائمة في إمارة موناكو مع عائلته، بعد صدور قرار من كانتون جنيف (يسري مفعوله ابتداء من يونيو 2004) بإلغاء ضريبة الوراثة مع استثناء المقيمين الأجانب. كان الفايد، الذي لا يحمل الجنسية البريطانية، قد انتقل من لندن، التي أقام فيها لمدة 35 سنة، إلى جنيف في ربيع 2003.
تتمتّع إمارة موناكو، ومساحتها 2 كيلومتر مربّع، بأفضل القوانين الضريبية في العالم من وجهة نظر الأغنياء: إعفاء كامل من ضريبة الدخل، ومن الضريبة على الثروات، ومن الضريبة على الوراثة، مع استثناء الأميركيين والفرنسيين. ويملك الفايد فيلا في "سان تروبيز" ويختاً بفرنسا.
ساد التوتر علاقة الفايد بالأسرة المالكة البريطانية بعد مصرع ابنه الأكبر عماد 'دودي' مع الأميرة ديانا في حادث سيارة في نفق ألما في باريس وقيل إنه من تدبير المخابرات البريطانية بسبب غضب القصر علي علاقة دودي وديانا، ووجه الفايد الاتهام إلي الأمير فيليب زوج الملكة بأنه الرأس المدبر وراء الحادث.
بيعت متاجر هارودز للقابضة القطرية في 8 مايو 2010 بقيمة 1.3 مليار جنيه استرليني (2.5 مليار دولار) بعد منافسة شديدة بين عدة أطراف.
حادث دودي الفايد
رفع الفايد دعوي قضائية مستمرة ضد الحكومة البريطانية والاستخبارات الفرنسيه متهماً فيها كلاهما باخفاء معلومات عن مؤامرة اغتيال الأميرة البريطانية الراحلة ديانا وابنه دودي الفايد بعد أن كان قد اقر دودي الفايد والاميرة ديانا اعلان زواجهما رسمياً
وصيته
في مارس من عام 2006م أعلن مالك سلسلة متاجر (هارودز) البريطانية محمد الفايد أنه أوصى بتحنيط جثمانه بعد وفاته واستخدام المومياء كعقرب من عقارب الساعة العملاقة التي تزين قمة متجر (هارودز) الرئيسي الكائن في منطقة نايُتسبريدج اللندنية الراقية.
نقلت صحيفة (ذا صن) عن بيل ميتشل، الذي يعمل كمخرج فني لدى الفايد، قوله إن محمد الفايد اتخذ ذلك القرار (من منطلق حرصه على أن يبقى جزءاً مهماً من أجزاء متاجر هارودز بعد وفاته), وأضاف ميتشل قائلاً: (أعتقد أن هذا المشروع سيكون ممتعاً للغاية بالنسبة لي شخصياً, لقد اختار السيد الفايد أن يتم استخدام جثمانه المحنط كعقرب للساعات لكي يبقى في حركة دائمة مع الزمن لسنوات طويلة بعد وفاته). ولكنه في مقابله شوهدت في 2/6/2010 مع الأعلامى عمرو أديب قال أنه لن يعود لمصر إلا بعد وفاته ما يعنى أنه عدل عن وصيته الأولى.