غاندى
كان السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال
الهند, رائداً لل"ساتياغراها" وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني
الشامل، التي تأسست بقوة عقب "أهمسا" اللاعنف الكامل، والتي أدت إلى
استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع
أنحاء العالم.
غاندي معروف في جميع أنحاء العالم باسم المهاتما
غاندي المهاتما أي 'الروح العظيمة'، وهو تشريف تم تطبيقه عليه من قبل
رابندراناث طاغور، وأيضاً في الهند باسم بابو (بالغوجاراتية : બાપુ بابو أي
"الأب"), تم تشريفه رسمياً في الهند باعتباره أبو الأمة.
ولد المهاتما
غاندي في بوربندر بولاية غوجارات الهندية من عائلة محافظة لها باع طويل في
العمل السياسي, وقضى طفولة عادية ثم تزوج وهو في الثالثة عشرة من عمره بحسب
التقاليد الهندية المحلية ورزق من زواجه هذا بأربعة أولاد.
قام غاندي
باستعمال العصيان المدني اللاعنفي حينما كان محامياً مغترباً في جنوب
أفريقيا، في الفترة التي كان خلالها المجتمع الهندي يناضل من أجل الحقوق
المدنية, بعد عودته إلى الهند في عام 1915، قام بتنظيم احتجاجات من قبل
الفلاحين والمزارعين والعمال في المناطق الحضرية ضد ضرائب الأراضي المفرطة
والتمييز في المعاملة.
بعد توليه قيادة المؤتمر الوطني الهندي في
عام 1921، قاد غاندي حملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة،
وبناء وئام ديني ووطني، ووضع حد للنبذ، وزيادة الاعتماد على الذات
اقتصادياً. قبل كل شيء، كان يهدف إلى تحقيق استقلال الهند من السيطرة
الأجنبية.
قاد غاندي أيضا أتباعه في حركة عدم التعاون التي احتجت على
فرض بريطانيا ضريبة على الملح فى مسيرة عام 1930، والتي كانت مسافتها 400
كيلومتر. تظاهر ضد بريطانيا لاحقاً للخروج من الهند, قضى غاندي عدة سنوات
في السجن في كل من جنوب أفريقيا والهند.
~
ومن أشهر أقواله:
عليك أن تكون أنت التغيير الذي تريده للعالم.
ليس هناك طريق إلى السلام، فالسلام هو الطريق.
بما أنني رميت سيفي فإن كأس الحب هو كل ماأستطيع أن أهديه لمن يتعرض لي.
الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء , وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء