المرأة الحديــديــة !!
ماري تاتشر
- رئيسة وزراء بريطانيا الملقبة بالمرأة الحديدية
- شغلت هذا المنصب من عام 79 الى 90
- أول إمرأة بريطانية تتسلم هذا المنصب
- أول قائد بريطاني في القرن العشرين يكسب ثلاثة إنتخابات وطنية متتالية
- عرفت بدقة بياناتها و براعتها الخطابية و أسلوبها المؤثر
- كانت تملك ذاكرة شبيهة بالموقع الإلكتروني فمثلا حين درست اللغة اللاتينية في المدرسة ، إختزنت قدرا هائلا من المفردات
- كان بوسعها أثناء أي نقاش إقتصادي أن تذكر نسب دقيقة دون أن تستعين بأي كملاحظات مكتوبة
- تميزت بالعناد و الصلابة و التمسك بالرأي حتى النهاية مما أدى الى انقلاب حزبها عليها متهما اياها بالديكتاتورية و التصلب .
-
في عام 1982 احتلت القوات الأرجنتينية جزر فوكلاند التي تخضع لإدارة
بريطانيا و الواقعة جنوب المحيط الأطلسي و ذلك بعد خلاف طويل بين البلدين
على السيادة على هذه الجزر و تبعا لذلك أرسلت قواتها لإستعادة تلك الجزر و
قد استسلمت القيادة الأرجنتينية بعد اصابة الفريقين بخسائر كبيرة ، فأعادت
جزر فوكلاند تحت سيادة بريطانيا ، فهي صاحبة اول انتصار عسكري بريطاني
- وضعت بريطانيا في موضعها المعتاد في الصدارة ممن الدول المتقدمة و الغنية بعد سنوات من الإضمحلال و الضعف
- كان والدها صاحب محل بقالة و كانت والدتها خياطة للسيدات
- كان والدها مهتم بالسياسة و كان يوفر لها كل الكتب التي شغفت بها منذ طفولتها المبكرة
- تفوقت في المدرسة الإبتدائية و هي مدرسة حكومية عادية و ليست خاصة
- تمكنت من الإلتحاق بجامعة أكسفورد و درست الكيمياء و أشعة إكس
- أثناء دراسة الكيمياء كانت تقرأ قراءة تثقيفية في أوقات فراغها في السياسة و القانون و عملت محامية !!
-
ثم أسند اليها رئيس الوزراءالبريطاني أول منصب مهم لها في وزارة التأمين
الإجتماعي ثم التعليم و تدرجت في المناصب حتى شغلت منصب رئيس وزراء
بريطانيا
-وهبت حياتها للسياسة منذ ريعان شبابها و لا تعرف شغفا أكثر من السياسة
- تزوجت من دينيس تاتشر ضابط مدفعية و مدير عدد من شركات البترول و لديها توأم بنت و ولد
- شغلت منصب رئيس وزراء بريطانيا لمدة عقدين و سنة
-
كانت استقالتها بعد انقلاب حزبها عليها سبب في تدهورها نفسيا حتى أصيبت
بمرض الخرف و النسيان فكانت تنسى أوائل الجمل التي تقولها عندما تصل الى
نهايتها
- من أقولهــا أن الناس في أيامها كانوا ينخرطون في العمل السياسي ليفعلوا شيئا ، أما اليوم فهم يدخلون البرلمان لكي يصبحوا شيئا
!
- رحلت بعد رحلة طويلة من المرض عام 2000
المصدر: كتاب الساعات الأخيرة
في حياتهم