لا يأتى دون إشراك المرأة فى تولى مختلف المناصب القيادية.
وأضافت، أن المرأة استطاعت إدارة شئون البلاد منذ قديم الزمان، لافتة إلى أن من حقها تولى منصب سكرتير عام المحافظ، وهناك نماذج كثيرة داخل مصر وغيرها، والجميع أثبتن نجاحهن، مشيرة إلى أن المرأة ليست عضواً خارج المجتمع أو على هامشه، بل هى فى قلب المجتمع، لها دورها الأساسى والفعال، مطالبة بتفعيل طاقات المرأة فى الاتجاه الصحيح.
وأشارت إلى أن هناك معايير وخصائص يتم على أساسها اختيار الأشخاص للمناصب القيادية، وليست على أساس النوع، مؤكدة أن المرأة تصلح لتولى كل المناصب بما فى ذلك منصب رئيس الدولة، استنادا على فتاوى فقهية، وتجارب عالمية، لافتة إلى أنه لا يوجد فروق بين الرجل والمرأة فى الدين أو الفقه، أو فروق إدارية تمنعها من الوصول لأعلى المناصب، فهناك نماذج أفضل من الرجل وخاصة فى التواصل الإنسانى.
وطالبت خبير الإدارة المحلية بضرورة دعم مشاركة المرأة فى كافة المناصب القيادية العامة، من أجل المساهمة فى بلورة برامج التنمية، وتحسين أوضاع المجتمع، بالإضافة إلى البحث عن آليات لتمكين المرأة من المناصب القيادية .