وضع خبيرا الطاقة العالميان البروفيسورة كارول داهيل والبروفيسور ديرموت
جاتلي، الصراع بين مصادر الطاقة المختلفة في العالم (النفط، الغاز، الفحم،
الوقود الحيوي، الطاقة النووية، والطاقة المتجددة)، خلال
السنوات المقبلة على البقاء والنمو، محورا لورشة العمل التي شهدتها العاصمة الرياض أمس.
وبيّن خبيرا الطاقة خلال ورشة العمل التي نظمها قسم الاقتصاد في كلية إدارة
الأعمال في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع جمعية الاقتصاد السعودية وصحيفة
''الاقتصادية'' تحت عنوان ''مستقبل أسواق الطاقة العالمية''، أن المحدد
الرئيس لأيهما أكثر استخداما خلال العشرين عاما المقبلة ـــ أي حتى عام
2030 ـــ هما عنصرا نمو الاقتصاد العالمي والتغير المناخي، حيث إن لكل من
هذين العنصرين علاقة مختلفة مع كل مصدر من مصادر الطاقة.