وكانت محكمة جنايات سوهاج قد بدأت فى شهر مارس من عام 2008 أولى جلسلات إعادة محاكمة المتهم بعد قبول محكمة النقض بالطعن المقدم من الدفاع على الحكم الصادر من محكمة جنايات سوهاج بإعدامه، وبناء على طلب الدفاع تم إيداع المتهم فى مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية لبيان مدى مسئوليته عن تصرفاته وقت ارتكاب الحادث من عدمه.
حيث أكد تقرير المستشفى سلامة القوى العقلية للمتهم ومسئوليته الكاملة عن تصرفاته وقت ارتكاب الحادث.
وقررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى فضيلة المفتى، وتم اصدار فى شهر أغسطس الماضى حكما نهائيا برئاسة المستشار محمد على السيد بإعدام المتهم وتم نقله بعد ذلك إلى سجن الفيوم العمومى تمهيدا لتحديد موعد لتنفيذ الحكم، إلا إنه فارق الحياة قبل الاعدام بأيام.
وترجع أحداث جريمة القتل إلى نوفمبر 2004 عندما تلقت مديرية أمن سوهاج بلاغاً بقيام المتهم بقتل بناته الخمس ''سمر ''15 سنة''، إسراء ''10 سنوات''، فاطمة ''8 سنوات''، زينب ''7 سنوات''، وإيمان ''4 سنوات''، والشروع فى قتل بنتيه الاخريتين واستخدم فى ذلك سكينتين.
وأكدت تحريات النيابة أن المتهم إرتكب جريمته بسبب كراهيته للبنات وعدم انجاب زوجته للولد ووجهت له النيابة تهمتي القتل العمد لخمس من بناته والشروع فى قتل اثنتين اخريتين مع سبق الاصرار والترصد.