ستكون مواجهة الأهلي وضيفه انبي مساء الخميس في الأسبوع العاشر للدوري المصري الممتاز حاسمة بشكل كبير في صراع المقدمة للبطولة.
ويدخل الأهلي اللقاء وهو يحتل المركز الثالث برصيد 14 نقطة من 6 مباريات فقط خاضها حتي الآن في الدوري وبفارق 3 نقاط عن الزمالك المتصدر علما بأن الأخير لعب 8 مباريات.
أماانبي فيملك نفس رصيد نقاط الأهلي، ولكن الفريق البترولي لعب مبارياتهالتسع الماضية كاملة ولا يملك في رصيده أي مباراة مؤجلة، مما يعني أنفقدان الفريق لنقاط أخرى في الأسابيع الحالية سيؤدي إلي حقيقة واحدة وهيابتعاد انبي عن المنافسة بشكل فعلي علي لقب الدوري.
وتأخذ المباراةطابعا خاصا، حيث أن المهزوم في هذا اللقاء سيبتعد خطوة كبيرة عن المقدمةوبالأخص انبي الذي لعب 3 مباريات أكثر عن الأهلي، ووضع مسئولوه آمالاكبيرة علي فريق الموسم الحالي، وهو ما سنتحدث عنه لاحقا في هذه النظرةالمسبقة.
وبالعودة إلي الأهلي، فقدحقق الفريق فوزا باهتا الأسبوعالماضي علي مضيفه بتروجيت بهدف نظيف، دخل به غمار المنافسة علي الدوري منجديد بعدما كان تركيز الفريق منصبا في الفترة الماضية علي المنافسة عليدوري أبطال إفريقيا قبل أن يودعها علي يد الترجي التونسي.
وعليالرغم من حصول الأهلي علي نقاط المباراة الثلاث وتحقيقه لأول فوز له خارجالقاهرة هذا الموسم، إلا إن أداء الفريق ظل لغزا كبيرا وبالأخص في شوطالمباراة الثاني الذي تسيده تماما أبناء حلمي طولان وكانوا قريبين منتحقيق التعادل في أكثر من مناسبة.
الجهاز الفني للنادي الأهليبقيادة الكابتن حسام البدري وضع هدفا واحدا للفريق في الفترة القادمة،ألاوهو ضرورة الحصول علي نقاط مباريات الدوري كاملة والنظر إليها كأنهامباريات كؤوس من اجل تعويض الجماهير عن فقدان اللقب الإفريقي.
وتستمرمعاناة الأهلي من كثرة الغيابات في هذا اللقاء، حيث سيفقد خدمات كل منأحمد السيد وأسامة حسني ومحمد فضل، وجميعهم يغيبون للإصابة.
عليالجانب الأخر، وكما أشرت مسبقا، ستكون المباراة حاسمة بشكل كبير لتحديدقدرة انبي في المنافسة علي لقب الموسم الحالي، فالفريق تبدو نتائجه غريبةللغاية وغير منطقية علي الإطلاق، حيث يسير في المباريات بمبدأ "أكتب عليسطر واترك سطر".
فإنبي الذي قهر الزمالك في القاهرة ووسط جماهيرهالغفيرة بثلاثية، خسر أمام مصر للمقاصة الصاعد حديثا بهدف لكل فريق،وتعادل أمام سموحة الصاعد الآخر بدون أهداف فيما بعد.
ويعلق مسؤولوالنادي البترولي الكثير من الآمال علي فريق هذا الموسم في تحقيق أي بطولة،خاصة في ظل التدعيم القوي الذي حظى به المدير الفني ستويكو مالدينوف خلالفترة الانتقالات الصيفية، وكان أبرزها التعاقد مع كل من وليد سليمان ومحمدشعبان نجمي فريق بتروجيت السابقين بعد صراع مرير مع الأهلي والزمالك.
ويدركمالدينوف جيدا أن فقدان الفريق أي نقاط أمام الأهلي في مباراة الخميسسيجعل فرصة الفريق في المنافسة ضعيفة للغاية، حيث خسر لاعبوه حتي الآن 13نقطة من أصل 9 مباريات فقط، وهي نسبة لا يمكن أن يملكها فريق يريدالمنافسة علي الدرع.
جديربالإشارة أن لغة الأرقام لا تصب أبدا فيصالح إنبي عند الحديث عن لقاءاته مع الأهلي، حيث أن الفريق البترولي لميتمكن من الفوز علي الأهلي منذ عام 2006 وبالتحديد في شهر مايو عندماتقابلا في الدور الثاني وفاز انبي3-0، علما أن الفريق الأحمر خاض وقتهااللقاء بلاعبيه الشباب بعدما كان قد ضمن الفوز بلقب الدوري.أمامجموع لقاءات الفريقين في الدوري فيبلغ 16 لقاء، فاز الأهلي في 10مباريات، فيما فاز إنبي في 3 فقط، وتعادلا في الثلاث مباريات الباقية.