* شدة الضحك تتوقف على درجة الفرح وتبدأ من الابتسامة إلى القهقهة
* الرضيع يعبر عن سروره بأصوات المناغاة أثناء الضحك .
* بعض الناس لا يبتسم إلا نادراً والبعض يقهقه لأبسط الأسباب .
* " الضحك " ينشط العضلات والعمليات الدماغية والتحصيل .
* " السعيد " يبقى بعيداً عن كثير من الأمراض النفسية والجسدية .
* الأب سريع الغضب ينعكس سلوكه سلباً على أطفاله .
* " عتبة الضحك " تختلف من طفل لآخر عند مداعبته بلمس الجسم .
ما هي أسباب الضحك عند الأطفال ؟
عديدة جداً فكل ما يدخل
السرور لقلب الطفل يجعله يضحك فرؤيته لأمه وجلوسه في حضنها عيد واستقباله
لوالده بعد انتهاء العمل فرحة وحصوله على طعامه المفضل أو ثياب جديدة
وألعاب متنوعة بل حتى مجرد شرائه أو تلبية رغبته في الحصول على شيء ما كلها
مناسبات سعيدة للطفل ، إن الطفل الذي يحصل على علامات عالية بالامتحان أو
الذي ينجح بالمدرسة أو بمسابقة ما يبقى مبتهجاً يقفز هنا وهناك لفترات
مطولة ، طبعاً لا يسعني إلا أن أذكر أن الأسباب تختلف باختلاف العمر
فالرضيع الصغير نراه يبتسم بشكل عفوي أحياناً وربما يكون نائماً أو يقظاً
والرضيع الأكبر يضحك عندما يداعبه شخص ما ، وقد يكون سبب الضحك لمس مناطق
معينة كالبطن أو تحت الإبط أو أخمص القدمين أو العنق حيث أن الأعصاب التي
تنبه المراكز الدماغية المسؤولة عن الضحك يختلف توزعها في الجسم كما أن
عتبة الضحك تختلف من طفل لآخر .
قد يكون الباعث للضحك داخلي المنشأ كأن يتذكر الإنسان حادثة ما ، أو خارجي
المنشأ سمعياً كسماع قصة ما أو بصريا كرؤية ما يسر العين أو لمسياً كمداعبة
طفل أو شمياً كشم رائحة عبقة تجعلك تنتشي وتبتسم أو شم بعض أنواع الغازات
الصنعية التي تؤدي لضحك إجباري وبلا سبب .
أحيانا يبتسم الطفل وهو نائم وعادة ما يكون بحالة حلم سعيد ، وقد يكون
الضحك مرضياً حيث أن بعض الأمراض النفسية تؤدي للضحك في مناسبات حزينة
وهناك أمراض تؤدي لنوب من الضحك والبكاء .
كيف نحافظ على فرح الأطفال ؟
إن الإنسان يسعى للسعادة دوماً وكل ما نعمله
يصب في هذا المجال ، إن إعطاء الطفل حاجياته النفسية والجسدية ، الروحية
والمادية وإبعاد شبح ما يعكر صفو حياته من أمراض ومشاكل وتعليمه منذ الصغر
على رحابة الصدر وأن يواجه المصاعب بابتسامة ويفكر بحلها منطقياً بنفسه أو
بمساعدة من حوله وأن نعلمه ألا يغضب لأتفه الأسباب ، كل هذه الأمور هامة
والأهم هو وجود بيئة سعيدة محيطة بالطفل ، إن الأب سريع الغضب والاستثارة
سينعكس سلوكه سلباً على أطفاله والأب الحكيم لابد وأن يطبع أطفاله بطابع
محبب
نقلا عن د.عبدالمطلب بن أحمد السح - استشاري طب الأطفال و حديثي الولادة في مستشفى الحمادي