الدراويش او "المتيمين" بالمرشحين علي منصب النقيب يديرون المعركة بحماس شديد للمرشحين .. المنافسة اصبحت محصورة بين يحيي قلاش وممدوح الولي وكلاهما تقدم للمعركة متأخراً
يحيي قلاش كان واضحا انه "منشن" علي خوض المعركة مبكراً ولكنه ينتظر تقديما له علي طريقة المبدع اسامة انور عكاشة عندما كان يظهر اي شخصية في مسلسه فيحيطه بموقف وهالة .. او مثل جلال الشرقاوي عندما يقوم ممثل مسرحياته عند ظهور اي ممثل بزفة غناء ورقص .. ومع هذا الانتظار جاءت المفاجأة في تقدم ضياء رشوان والذي رأي انه صاحب رصيد منذ المعركة السابقة
وكانت معركة يحيي ومريديه تنازل رشوان ونجح فيها , ولها قصة سنشرحها في موضع اخر
ثم اختار او تطوع لادارة معركته او معاونته نقابيين علي رأسهم رجائي الميرغني وياسر رزق واحمد طه النقر وغيرهم اضافة لمجموعة "حديث الاربعاء" وبعض المحبين الذين يرفعون شعار " نموت ونحيا علي حب يحيي "
وجاءت المفاجأة في وجود "نيران صديقة" بتسريب البعض عن وجود قائمة للناصريين وهو ما نفاه قلاش.. ولكن مع تكرار الاجتماعات سواء في اماكن خارج النقابة او بث وترديد نفس المقولة احدث رد فعل سيئا للاخرين خاصة مع القول ان القائمة "مغلقة" , وزاد من الاثر السلبي ان يكون من بين المرشحين من يحمل سمعة غير طيبة وبالتالي اصبح مثل التفاحة المعطوبة في صندوق!
وامامنا ما حدث في الاهرام اذ لم يرع قائد حملة قلاش واعوانه بالاهرام ضرورة احترام الولي ولو بصفته " ابن المكان " , وجاء الهمز واللمز بنتيجة عكسية ضد قلاش ولصالح الولي لحسم من كانوا في نيتهم عدم حضور الانتخابات امرهم والذهاب لتأييد الولي
اما ممدوح الولي فهو الاخر تأخر كثيرا حتي طالبه كثيرون بخوض المعركة ولو من اجل احداث منافسة.
وامهل الولي مطالبيه حتي عمل "استخارة" ثم قرر خوض الانتخابات , وان كان لم يقم باستبعاد احد من اجل الانفراد بالترشيح
وايضاً يوجد حول الولى " متيمون " يرفعون شعار البركه لا تاتى من الولى
والبعض يزهو فخراً ويضيف فى شعاره الليله فُللى ..
إلا انه ايضا تعرض لنيران صديقة وضرب تحت الحزام
وأقوي هذه الضربات جاءت من زهو وفخر الاخوان بخوضهم الانتخابات ولصق اسم الولي معهم حتي ولو كان بخبث من محرر الجريدة
وعلي سبيل المثال نشرت "الجمهورية" تصريحات لاحمد عز الدين المتحدث باسم صحفيي الاخوان انه تقرر التقدم بخمسة مرشحين في انتخابات النقابة.. وانتهي الخبر بعبارة : فيما يحسب ممدوح الولي نائب رئيس تحرير الاهرام والمرشح لمنصب النقيب علي جماعة الاخوان ايضاً..
مثل هذا الخبر اضر بالولي بأكثر مما يتخيل "الاخوان" اذ ان غالبية الجماعة الصحفية لديها نفور من التيارات السياسية ولذا فأن الخبر والتأكيد ع وجود منسق يضر ايضاً بالمرشحين
ووسط هذا الجو تم تسريب اقاويل او شائعات بأن صلاح عبد المقصود ضد الولي
وبعيدا عن هذه المعارك التي جاءت بالسلب مع قلاش والولي فإن وضع كليهما في الميزان هوالأهم

فى سقطه اعلاميه نشرت الوفد خبر عن الدكتور محمد البرادعى بعنوان " هجوم على البرادعى فى مسقط رأسه "
مما ادى الى هجوم جميع مؤيدى الدكتور البرادعى المرشح المحتمل لرئاسه الجمهوريه على الموقع وعلى سياسته المتبعه فى نشر وترويج اخبار خاطئه حيث وصف انصار البرادعى خبر الوفد بالكذب
وعلى الفور بعد انتشار الخبر قال حرش عضو الهيئه العليا بحزب الوفد فى تصريحات خاصه لموقع الدستور : " قد كنت موجودا مع الدكتور البرادعي في الزيارة ودعيت للغداء معه وشاهدت جميع أحداث اليوم وكان استقبالا حاشدا يقدر بالآلاف وهتف الشباب للبرادعي بنفس الهتافات التي خرجت منهم عندما استقبلوه قبل ذلك في المطار فور عودته إلى مصر " وعليه قامت اداره الموقع بتحويل محرر الخبر الى التحقيق ودون الاعتذار !