Ahmad SaȜed
صفحه التعريف بالمنتدى 8765 427
| | اجتماع مجلس النقابة بالوفد لاسباب سياسية وانتخابية | |
اصدرت لجنة الاداء النقابى بيانا استنكرت فيه اجتماع مجلس نقابة الصحفيين بمقر جريدة الوفد واعتبرته لاسباب سياسية نكاية فى الاخوان وهو ما كان يجب ان ينأى المجلس عنه اذ انه يمثل كافة الاتجاهات والتيارات وجاء فى بيان اللجن انتقل مجلس نقابة الصحفيين برئاسة جمال فهمى وكيل المجلس - لغياب او امتناع النقيب ممدوح الولى - لعقد اجتماع بمقر جريدة الوفد اطلقوا عليه " اجتماع طارىء " نظرا لتعرض مقر الجريدة والحزب للاعتداء بداية وحتى لايزايد علينا احدا ، نحن ضد الاعتداء على مقر جريدة الوفد او على اى صحفى بها حتى لو كانت هناك مبالغات ، فنحن ضد تعرض زجاج بعض السيارات للكسر حتى لو كان يحدث اكثر منه فى حادث مرور ، وضد الاعتداء على اى صحفى حتى لو كان ما تعرض له " خربوش " فادانتا لاى اعتداء واضحة وصريحة ولكن هل من تقاليد مجالس نقابة الصحفيين الانتقال الى مقر الحادث وعقد اجتماع بمقر الاعتداء ام ان التقاليد النقابية تفرض الاجتماع بمقر النقابة واصدار المجلس ما يشاء من قرارات وتوصيات ؟ ان التقاليد المتوارثة تتمثل فى انعقاد مجلس النقابة فى مقر النقابة ، وقد وقعت احداث اكثر جللا وخطورة مما حدث للوفد مؤخرا ، ولم ينتقل مجلس النقابة للانعقاد بمقر الاعتداء ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر : اغلاق جريدة " الشعب " عام 2000 وكان بعض اعضاء المجلس الحالى فى مجلس النقابة وقتها ولم يطالبوا بذلك ، او حرق جريدة " الشروق " فى الايام الاولى لثورة يناير وغيرها وغيرها ، بل ومنذ اقل من شهر وفى وقت المجلس الحالى حدث اعتداء من العمال والسعاة بالشركة القومية للتوزيع على صحفى جريدة المسائية بمقر جريدتهم بجاردن سيتى طمعا فى المبنى ، واوسوعهم ضربا ولم يقم مجلس النقابة باصدار ولو مجرد بيان ادانة او حتى علامة تعجب والسؤال هل لو كان الاعتداء الذى تعرضت له " الوفد " حدث لجريدة " الحرية والعدالة او لاحدى صحف حزب " النور " هل كان مجلس النقابة سينتقل للاجتماع هناك بمقر الجريدة المعتدى عليها مثلما حدث للوفد ؟ الاجابة معروفة ب لا لاسباب عديدة منها : ان الاتجاه السياسى لجريدة الحرية والعدالة مخالفا لاتجاه قادة اجتماع مجلس النقابة فضلا عن ان عدد الصحفيين النقابيين بجريدة الحرية والعدالة اقل من عدد الصحفيين النقابيين بالوفد ، كما انه من المتوقع عدم تأييد من يعملون بالحرية والعدالة لقادة اجتماع مجلس النقابة فى الانتخابات المقبلة والتى من المتوقع لها مارس القادم اى اصبحت على الابواب ، على عكس ما يتوقعونه من صحفيى الوفد الذين يمكن كسب اصواتهم بمثل هذا الاجتماع والقرارات الصادرة عنه والسؤال الاكثر عجبا . . هل لو كان حزب الوفد - وبالطبع جريدته - متحالفا مع الاخوان - وقد حدث من قبل - هل كان مجلس النقابة سينتقل للاجتماع بمقر الوفد ؟ نعتقد بل ونثق ان المجلس فى هذه الحالة لن يجتمع بالوفد بل ربما لا يدين الاعتداء اننا نعرف ان عدد من اعضاء المجلس ذهب للاجتماع بمقرالوفد بسيف الحياء ، بل ربما لم يكن يعرف مسبقا بمكان الاجتماع والذى حدده القادة المارشال جمال فهمى والجنرال كارم محمود ، وربما خشى بعض من حضروا وشاركوا بسيف الحياء من الاتجار بهم وتشويههم وهم ايضا على ابواب حملة انتخابية اننا مع ادانتنا لاى اعتداء على جريدة الوفد او على اى صحفى بهااو بغيرها من الصحف - وهو موقف ثابت للجنة الاداء النقابى - الا اننا لا نقر انتقال مجلس النقابة للاجتماع بمبنى الوفد لانه يخالف التقاليد النقابية ويكيل بمكيالين ويحمل واجهة سياسية ، وان كان لا عجب اذ ان اعضاء ذات المجلس - والذين اجتمعوا بالوفد - بدءوا نشاط المجلس وفور اعلان نتيجة الانتخابات بعقد ثلاث اجتماعات بكافتيريا ونادى بمنطقة الزمالك وباشراف الزميل ياسر رزق رغم انه لم يكن ضمن اعضاء المجلس ، وذلك من اجل توزيع المناصب وهو ما اطلقنا عليه وقتها تقسيم الغنائم اننا فى امور النقابة لا ننتمى لاى حزب تو تيار ، ولكننا ننتمى للنقابة اولا واخيرا يقولون انه من التقاليد النقابية ان يخلع كل عضو رداءه الحزبى بمجرد فوزه بعضوية مجلس النقابة . . ولكن ماذا لو كان البعض لايرتدى رداءا حتى يخلعه ؟
|
|