الولى اراد ان يخطف نصرا سريعا تحت شعار الاعمال بالنيات
اذا كان مطلوبالتحقيق مع الولى لمخالفته قرار المجلس فلماذا لا يحقق ايضا مع الاعضاء الذين اساءوا للنقابة ؟
التهليل بعمل انتخابات مبكرة للنقيب لاتعنى الاطاحة بالولى وقد ينقلب السحر على الساحر
الجمعية العمومية قد تغفر للولى خطأه مقابل ذيادة البدل والمعاش
ما حدث فى موضوع الولى والتأسيسية باختصار ان مناصب الولى كنقيب وبالمجلس الاعلى للصحافة ورئاسة الاهرام ، ومساندة " الاخوان " له جعلته يتخذ قرارا فرديا بالذهاب للتأسيسية رغم وجود قرارا مسبقا لمجلس النقابة بالانسحاب وعدم المشاركة ، ورغم علم الولى بوجود تربص به من خصومة بالمجلس والنقابة
الولى اراد ان يخطف نصرا سريعا تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة او الانجازات تخفى الاخطاء ، ويفوز باللذات كل مغامر . وبالطبع جاءت مغامرته او مقامرته بضوء اخضر من " الحرية والعدالة
وعليه طار الولى لحضورالتاسيسية الا ان الغريانى " لزقه" اولصقه ولم يحقق له الطلبات ، خاصة ان الاخير مشغول لشوشته وانه ليس لديه وقت للمناقشة والمناهدة ، وكل ما يهمه اثبات وجود بدلاء وبدلاء البدلاء للمنسحبين ، ومايهمه اكثر الانتهاء باقصى سرعة من تقديم مسودة الدستور . . وعليه لم يحقق الولى سوى مطلب واحد يتعلق بعدم مشاركة حيتان الراسماليين للصحف الحكومية اى عدم خصخصتها لرجال الاعمال وهو مطلب لا يهم سوى قطاع من الصحفيين بالصحف الحكومية وعاد دون ان يبقى له سوى دفاع مثل: ان الاعمال بالنيات وان لكل امرىء مانوى ، وان من اجتهد له اجر حتى لو اخطأ ، وانه ليس للمجلس الحق فى احالته للتحقيق لان من سلطات النقيب التعبير عن المجلس ، ومن الاخر لا تعايرنى ولا اعايرك ، فالعدالة الانتقائية ظلم بين ، واذا كان مجلس النقابة لديه الشجاعة فليبدأ بالتحقيق لمن اساؤا للنقابة سواء من اصدروا قرارات باسم الجمعية العمومية رغم عدم اكتمال نصابها وهو ما يعنى التدليس ، او من اوصلوا اجتماع النقابة الى سب الدين والضرب بالحزام والحذاء واصبحت صورة الصحفيين امام الرأى العام - لامؤاخذة - مسخرة خاصة مع تكرارتجاوزات بعض اعضاء المجلس وغيرهم
وفى اجتماع المجلس حاول احد الاعضاء الدفاع عن الولى بارضاء و " نفخ " امانى خصومة ، واقترح تبكير الانتخابات لتكون فى مارس القادم بدلا من نهاية العاماو مرور عامين من الانتخابات وبدلا من مارس بعد القادم كما كانت المساعى
وظن خصوم الولى بان هذا التبكير فرصة تاريخية للاطاحة به قد يكون فى غير محله ، وربما تثبت الايام ان غالبية الصحفيين يمكن ان يسامحوا الولى او ينسوا ما فعله تماما ، او يوجدوا له المبررات اذا ما حصل لهم على ذيادة جديدة للدل ترفعه - كما وعد - الى 1200 جنيه مع ذيادة المعاش ايضا ، كما قد يزيد من فرصة الولى صراع الزعامات لاختيار منافس ويتم تقطيع الهدوم واستهلاك الوقت ،ووقتها سوف يقع" الحبس " على المتربصين انتظارا لعامين اخرين
وابقوا قابلونى