Ahmad SaȜed
صفحه التعريف بالمنتدى 8765 427
| | اذا كانت امور الصحافة فى يد صيدلى ومهندس زراعى فهل يتوقع احد غير الحقن واللُطع ؟ | |
هل يرضى احد من "اشاوس" الصحفيين ان يبقى ملف امور الصحافة فى يد غير الصحفيين ؟ بل ومن ليس لهم اى علاقة بمهنة الصحافة ؟ لقد اعتمد "الإخوان" على "اهل الثقة" فأسندوا المهمة الكبرى لملف الصحافة للصيدلى احمد فهمى بعد ان اختاروة رئيساً لمجلس الشورى وبالتالى رئيساً للمجلس الاعلى للصحافة ، واسندوا استكمال المهمة للمهندس الزراعى فتحى شهاب بعد ان اختاروة رئيساً للجنة الصحافة والثقافة والسياحة .. وبالتالى اصبح السؤال ماذا يتوقع من صيدلى ومهندس زراعى فى امور الصحافة سوى الحقن واللُطع ؟! الصيدلى احمد فهمى لم يعرف احمد فى تاريخة اى علاقة له بالصحافة ، ولذا لم يكن عجيباً عندما وضع فى بداية اختيارات رؤساء التحرير على رأس اعضاء اللجنة على فتح الباب العامل بالحديد والصلب فقط لإنه نجح فى البرلمان بنظام العمال قبل الفئات وكأن هذا النجاح كافياً له ان يقوم بفتح باب الصحافة والمساوة بين الصحف والخردة الاخ الصيدلى اعتقد مادام اسمه فهمى فيجب ان يفهم ملف الصحافة ومرت الشهور واصبح واضحاً إنه لم يفهم اى شىء بعد لإن الامر ببساطة هى ان "التركيبة" مختلفة عن تخصصه وفهمه اما المهندس الزراعى فتحى شهاب فرغم انه مثل سلفه صيدلى جعلوة فأنجعل فقد كان احسن حالة اذ خشى ان تمتلأ اوراق الملفات التى يبحثها باللطع ، فاسند المهمة - فى اتفاق غير معلن لممدوح الولى - ورغم ان الولى عندما خاض انتخابات النقابة اقسم بإنه يخوضها كصفحى وليس "إخوانى" الا انه ظهر بعد 3 ايام ليعلن التكويش على اختيارات رؤساء التحرير واعضاء المجلس الاعلى للصحافة .. وتبين ان الثلاثة ايام ليست للتمعن فى الاختيارات بل للصيام تكفيراً عن قسمه بعدم خلط الانتماء للإخوان بالعمل النقابى .. وعلية اختار الولى ايضاً معارفة بطريقة اهل الثقة سواء ممن ينتمون للإخوان بشكل مباشر او من يحاول ان يسترضيهم لأسباب مختلفة وهو مايطلق عليه المؤلفة قلوبهم وهكذا اصبح نظام او مبدأ اهل الثقة الذى كان ينتقدة الاخوان فى الانظمة السابقة اول من يؤمنوا ويعملوا به حتى لو كلفهم سوأ الاختيارات خسائر لاحدود لها بل ان جريدتهم "الحرية والعدالة" التى يها زملاء يصلحوا لمهمة رئاسة التحرير واكثر كفاءة من رئيسها بل وهناك من "الإخوان" من خارج الجريدة من يصلح لهذه المهمة مثل الزميل احمد عز الدين او من يحمل اسماء كبيرة فى الفكر الاسلامى مثل الكاتب الصحفى الكبير فهمى هويدى ، الا انهم تركوا كل هؤلاء وجائوا برئيس تحرير على طريقة اهل الثقة فأصبحت الجريدة مثل جريدة "مايو" او الاخوان اليوم فى كل الاحوال اذا كان "الإخوان" احراراً فى اختيار من يرأس جريدتهم الا ان هذه الحرية تتوقف وتختلف اذا تعلق الامر بأمور الصحافة بوجه عام لإنه فى هذه الحالة لم تصلح الحقن فى العلاج كما لم تصلح المبيدات فى ايقاف طوفان اللُطع
|
|