نُقسم بالله اننا لمنتقمون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في لحظة تناول الإفطار يوم السابع عشر من رمضان الشهر الذي أُنزل فيه القرآن شهر السماحة والعبادة والتقرب إلى الله إمتدت يد الإرهاب الآثم لتغتال عدد (16) جندي مصري من خير أجناد الأرض وأصابت (7) آخرين .. عاد الإرهاب ليطل بوجهه القبيح مرة أخرى على مصر ، ولكن هذه المرة في ثوباً جديد وهو مهاجمة القوات المصرية التي تقوم بالتمركز في سيناء معتمدة على قلة خبراتهم لأنهم من عناصر الشرطة المدنية المصرية ... تلطخت أيديهم بدماء إخوانهم المصريين في هذا الشهر الكريم ... هؤلاء لا دين لهم ولا ملة وإنما هم كفرة فجرة ، أثبتت الأيام أنه لا رادع لهم إلا القوة وسيدفع الثمن غالياً كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا في سيناء ، سيدفع الثمن غالياً أيضاً كل من تثبت صلته بهذه الجماعات أياً كان وأياً كان مكانه على أرض مصر أو خارجها ... من يبحث عن الطرف الثالث لعل الرؤية واضحة الآن ، والمخطط بات واضحاً للجميع ، ولا عذر لمن لا يفهمون ... لقد صبرنا وثابرنا كثيراً نتيجة الأحداث الداخلية وعدم الاستقرار ، ولكن هناك خط أحمر غير مسموح بتجاوزه وحذرنا منه مراراً وتكراراً ولن ينتظر المصريون طويلاً ليروا رد الفعل تجاه هذا الحدث .. نحن لسنا ضعفاء أو جبناء أو نخشى المواجهات ، ولكن من الواضح أنه لم يعد يفهمنا الجهلاء ذو العقول الخربة التي تعيش عصور الجاهلية ، نحن راعينا حرمة الدم المصري ولكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريون .
رحم الله شهداؤنا الأبرار .. وإن غداً لمنتقمون
عاشت مصر .. وعاش شعبها .. وعاشت قواتها المسلحة