Ahmad SaȜed
صفحه التعريف بالمنتدى 8765 427
| | انقسام فى الاراء حتى حول قضية شيماء | |
• رأى معارض : الافراج عنها لايعنى انها بطل قومى • ورأى مؤيد : نعم شيماء بطل قومى حتى لو تقاعس النقيب وبعض اعضاء المجلس تداعيات قضية الزميلة شيماء عادل مازالت تثير العيد من الاختلافات بين الصحفيين . فبينما اتفقت الجماعة الصحفية حول ضرورة التكاتف و اتخاذ كافه اشكال الضغط من اجل الافراج عن الزميلة وقت احتجازها بالسودان .. الا ان التكريم للزميلة، الذى اعتبره البعض زائدا، لم يلق نفس الدرجة من التأييد.. و هذا رأى بعض الزملاء حول القضية ونحن ننشرة عملاً بحرية الرأى: لم نختلف فى المطالبات والاعتصامات من اجل الافراج عن شيماء عادل الصحفية التى احتجزتها السلطات السودانية ، ولانختلف على الامنيات بأن تسود الحريات كافة دول العالم خاصة العالم العربى ولكن الاختلاف فى المزايدات - الممجوجة - بتحويل قضية شيماء الى تدويل اى مطالبة بقطع علاقتنا مع السودان بسبب شيماء مثلما طالب البعض بقطع العلاقات مع السعودية من اجل المحامى المتهم بالبرشام فايماننا بحرية الصحافة قد يصطدم مع الواقع اذا كان الامر يتعلق بدولة اخرى لسنا اوصياء عليها كما جاء فى هتاف البعض .. فكل دولة لديها خطوط حمراء ، وامن قومى تختلف فى تقديره عن الدول الاخرى ، وحتى فى اكبر الدول وامامنا عدم تعقيب امريكا على ما اثير حول نقل رأس بن لادن الى هناك وإذا كان " الوطن " واشبالة يفخرون عن هذا التنقيب فى السودان .. فياليتهم ينقبون عن " الامين " وكل هذه وسائل الاعلام من فضائيات وصحف امتلكها مرة واحدة رغم انه لم يمكن معروفاً من قبل .. ولينقبوا بالمرة عن منصور عامر ومدى استفادته من اراضى نظام المخلوع .. وفى هذا " شغل صحافة " افضل للقارىء من تعب السفر للسودان فى عز الصيف ومن المؤسف الزملاء الذين نظموا الاعتصامات الاصرار على سباب نظام البشير بعبارات من عينة " على اسوار السجن على .. بكرا الثورة مش هتخلى " وتكريم ممن اطلقوا عليهم ثوار السودان والمطالبة بالافراج عن شيماء لايعنى تحويلها الى بطل قومى والمزايدة على قضيتها .. وبالطبع هذا لايتعارض مع المباركة والتهنئة بالافراج عنها .. وكفى والشىء لما يزيد عن حدة .... يمسخ ! و على الجانب الاخر دافع كثير من الزملاء عن الزميلة شيماء عادل منذ بداية العلم باحتجازها وحتى بعد الإفراج عنها .. ومما ذكره هؤلاء الزملاء : ان شيماء عادل صحفية نموذجية ، فهى شابة طموحة خرجت من الحدود الى اكثر من دولة مع احداث الربيع العربى ، وعرضت حياتها للخطر اكثر من مرة من اجل تقديم مادة صحفية متميزة وفى السودان لم يكن اعتقالها بسبب كتابة موضوعات عن احياء فقيرة بل لأنها اجرت بالفعل حوارات مع الصادق المهدى وعدد من الرموز والزعماء المعارضيين بالسودان ، وقامت بنشرها مما احدث ارتباكاً للنظام السودانى ومن المؤسف ان نقيب الصحفيين السودانيين انحاز للنظام فى بلدة بأعلى من انحيازة لمهنتة اما المؤسف بشكل اكبر هو مهادنة اتحاد الصحفيين العرب لموقف نقيب الصحفيين السودانيين ربما طمعاً فى صوتة فى الانتخابات المزمع اجرائها قريباً ، وكانت شيماء ضحية هذه التربيطات .. كما يبدوا انها كانت ايضاَ ضحية صراع خفى بين ممدوح الولى ومجدى الجلاد .. واذا كان الاخير - اى الجلاد - معروفاً عنة عدم الاكتراث بالتضامن مع الصحفيين حتى لو كانوا من ابناء جريدته حتى انة فى عهد رئاسته للمصرى اليوم تم التنكيل بزميلة صحفية بدعوى مشاركتها فى مظاهرات بالعباسية فأن الولى بحكم موقعه نقيباً للصحفيين كان علية ان يتحرك فور العلم باعتقالها ، وليس على طريقة جلس يفكر ويفكر ثم يفكر ويفكر حتى لو استمر التفكير 11 يوماً ، ثم يتحدث بأسلوب اقرب ( لتحقيق الوحدة ) مع نقيب الصحفيين السودانيين وحتى اعضاء المجلس - عدا الزميلة عبير سعدى - التى رابطت فى الاعتصام ليل نهار واعتبرت قضية شيماء قضيتها الشخصية ، كان تضامنهم، فى المعظم، مكالمات تليفونية خاصة من عبد القدوس او كارم او جمال فهمى وغيرهم مع اسرة شيماء او زيارات خاطفة خاصة من اسامة داود وكارم وبعض الاعضاء ، ولكن فى مجملها لاتتساوى مع اهمية وخطورة الحدث ، ولعل سبب الافراج الرئيسى ليس نتيجة الاتصالات بالمسئوليين سواء الخارجية او حتى الرئاسة ، بل نتيجة الضغوط والاعتصامات المستمرة التى شارك فيها عدد من الاوفياء للمهنة ولشيماء وشيماء بالفعل تستحق هذا التقدير ولجنة الاداء النقابى تهنئئ اسرة شيماء على عودتها سالمة الى ارض الوطن
|
|