رفضت اللجنة الدائمة للأثار الاسلامية والقبطية الموافقة على تسجيل مبنى مقر الحزب الوطنى بدمنهور ومبنى امن الدولة بالبحيرة فى تعداد الاثار رغم ان تاريخ البناء يرجع الى عصر الملك فؤاد الاول
وجاء سبب الرفض ان المبنيين تعرضا للحرق عقب احداث ثورة 25 يناير وهو ما قضى على كل العناصر المعمارية والزخرفية
والجدير بالذكر ان الحزب الوطنى رفض عرض تسجيل المقر وكذلك مقر امن الدولة عندما كان يسيطر على الحكم
هذا وقد تحول مبنى الحزب الوطنى بدمنهور حالياً ليكون مقراً للأسعاف
وقد علق البعض على عدم تسجيل مبنى امن الدولة فى تعداد الاثار ( التراث ) لأنة يصلح للتسجيل فى تعداد اثار التعذيب