انتقادات حادة لتصريحات وزير الاثار عن تطوير قلعة طابا :
مشروع التطوير قفز من 17 الى 35 مليون جنية .. وتفتيش الاثار يقيم فى شالية شركة سياحية خاصة
انتقد د. حجاجى ابراهيم - رئيس اقسام الاثار بكلية الاداب جامعة طنطا - زيارة د. محمد ابراهيم وزير الاثار الى قلعة صلاح الدين بطابا ووصفها - د. حجاجى - بالزيارة السرية الليلة المليئة بالتصريحات المغلوطة
وكشف د. حجاجى عن ان الزيارات السياحية للقلعة تتم فى معظمها عن طريق ميناء ايلات الاسرائيلى ، وميناء العقبة الاردنى ، ومرتفعات طابا .. وان الوزير توجة للقلعة وبصحبتة مقاول ( !! ) ورئيس قطاع المشروعات ورئيس الادارة الهندسية بينما لم يذهب معة الامين العام للمجلس الاعلى للأثار او رئيس قطاع الاثار الاسلامية او مدير عام سيناء للأثار الاسلامية رغم تخصصهم المباشر خاصة ان قلعة صلاح الدين مزار اسلامى
كما انتقد د. حجاجى قفز مشروع تطوير القلعة من 17 مليون الى 35 مليون جنية دون وجود لترميم حقيقى ، حيث ان لديه تحفظات على اعمال التطوير خاصة فى مساحة الكافتريا ، والحمامات ، و" البراجولات " والسقف الزجاجى للخزان الرئيسى ، اضافة الى عدم تأمين القلعة بسلم مؤمن لكبار السن ، رغم تصريحات الوزير عن التأمين
كما انتقد تصريحات الوزير عن اعداد القلعة للزيارة مساءاً وقيام الاثار بعمل مشروعات اضاءة رغم ان القلعة تغلق ابوابها للزيارة فى الخامسة مساءاً لأسباب امنية
الجدير بالذكر انة لايوجد مقر لتفتيش اثار طابا وهم يقيمون بشالية يتبع احدى شركات السياحة .. ونفس الامر فى المركب الموصل للقلعة حيث انة يتبع هو الاخر احدى شركات السياحة !!
هذا وقد وصف د. حجاجى ابراهيم تصريحات الوزير عن عمل نفق انبوبى لربط القلعة من البحر بسيناء يبدو ان الذى سيحفرة " ابو العربى " !
وقد قام د. حجاجى بأرسال هذه الملاحظات الى رئيس الوزراء ومجلس الشعب