1. شفيق يتنازل لموسى قبل الانتخابات ببضعة ايام
2. الاعادة بين مرسى وموسى
3. اجتماع بين الاخوان والعسكر !
4. الاتفاق على موسى رئيسا مقابل الحكومة (23 وزارة ) ورئاستها للاخوان . ما عدا سبعة وزارات منهم خمس وزارات سيادية : الدفاع - الداخلية - الاعلام - الخارجية - العدل بالاضافة الى وزارتين الانتاج الحربي ووزارة الاتصالات ( الامن القومي و لزوم التصنت ) .. في يد الرئيس (يعني العسكر)
5. الاخوان لن تسحب مرسي ..ولكن سترفع يدها عن الحملات ..او يتم تزوير بضع مئات آلاف الاصوات لو تطلب الأمر أو حتى كام مليون من backend
6- موسى قد يعين حمدين صباحي او ابو الفتوح كنائب رئيس لارضاء القوى الثورية واستيعابها
7- شفيق ها يراضوه بحاجة ..ربما نائب رئيس او وزارة الانتاج الحربي
8 - خيرت الشاطر رئيسا للوزارة وربما عرض منصب وزاري على خالد على (وزارة القوى العامة مثلا) لاسترضاء اليساريين والقوى الثورية بالاضافة لبعض الليبراليين المهاودين في بعض الوزارات حتى لا يظهر الخوان بمظهر التكويش على السلطة
هذا السيناريو سيرضى ويسعد الاطراف التالية :
1. العسكر ! الاحتفاظ بالسلطة مثل ايام مبارك بل بنفوذ أقوى من ذي قبل. مع البقاء الآمن لهم والتعهد بعدم ملاحقتهم نهائيا وعدم المساس باراضيهم والا مؤسساتهم الاقتصادية
2. الاخوان : عملا بمبدأ "مالا يدرك كله لا يترك كله" !! مكسب كبير للاخوان البرلمان بغرفتيه الشعب والشورى بالاضافة الى الحكومة ويستطيعوا تنفيذ مشروعهم ومحاولة استعادة صورتهم التي اهتزت بشدة نتيجة موالاة العسكر على حساب الثورة ! ومن الغيبء الاستحواذ على كل السلطات بما فيها رئيس الدولة وهم ليسوا بهذا الغباء ! مرسي ما هو كارت تفاوضى للضغط للحصول على أكبر مكسب ممكن!
3. الفلول واعضاء الحزب الوطني سيخرجوا من الجحور وريما نرى قريبا محمد كمال والدكتور على الدين هلال ومفيد شهاب في مناصب مختلفة وخاصة الأخير وهو صديق حميم للواء ممدوح شاهين وسنري مثلا عبد الله كمال رئيسا لتحرير جريدة الأهرام
4. حزب الكنبة سواء المعادي للثورة او المحايد الذي يريد الاستقرار وكثير من الشعب المغيب في الاقاليم والمحافظات سيرضى بموسى رئيسا الذي يمثل لهم رمز لرجل دولة
5. الكثير والملايين من المصريين الذين انزعجوا وكرهوا ممارسات الاخوان والاسلام السياسي ولن يقبلوا رئيسا اخوانيا اسلاميا لمصر .
6 . رجال الاعمال والمليارديرات الذين لايفرق معاهم ثورة ولا يحزنزن وكل ما يهمهم البزنس يمشي وتكون السلطة الحاكمة من نفس نوعية النظام السابق : قابلة للصفقات والمجاملات والتربيطات والكارتيلات ..
7. الأقباط .. السلطة الفعلية الحاكمة في النهاية لن تكون اسلامية بل العسكر من خلال واجهة ليبرالية مدنية وهو موسى رئيسا!
8. الأهم : امريكا و اسرئيل ودول الخليج والسعودية وخاصة الاخيرة .. حيث يعتبر نجاح الثورة في ان تستعيد كرامة الدولة هو بمثابة تهديد مباشر على دولة طال عمره! ومن المتوقع لو نجح هذا السيناريو ان تتلقي مصر مليارات الدولارت لدعم النظام القديم الجديد وستشهد مصر انتعاشة اقتصادية كبيرة وتدفق الاستثمارات بصورة ملحوظة .. وسيقوم الجيش بعمل مشاريع عملاقة وضخ اموال في الاقتصاد المصري لغسل يده من دماء الثوار وتحسين صورته التي اهتزت اثناء القيام بخطته للقضاء على الثورة !! !!مثل مشروع استاد 30 يونية والنفق والكوبري الذي تم تشييده على اعلى مستوى حقيقة وفي زمن مزهل !! وعلى اعمدة الكوبري (الجيش والشعب ايد واحدة - ويد تبني ويد تحمل السلاح) ..
هذا السيناريو هو الأقرب في تصوري لأنه يرضي الجميع بلا استثناء داخليا وخارجيا !! ما عدا فصيل واحد هو القوى الثورية الحقيقة التى آمنت بالثورة وعاشت الثورة في وجدانهم .. وسيكونوا في هذه الحالة قلة قليلة جدا..وسيتم حصارهم والقضاء عليهم تدريجيا كالآتي : اما :
1- محاولة احتوائهم بأي أغراءات ! أو
2- ملاحقة رموزهم واغتيالهم سياسيا او معنويا .. وامن الدولة سيكون عاد بكل قوته ..وها يشوفوا شغلهم
3 - في بعض الحالات النادرة من الممكن ان يكون هناك تصفية جسدية لمن يمثل اي خطر حقيقي او من حصل على معلومات خطيرة تهدد هذه المنظومة أو تهدد الحكم العسكري المغلف بسوليفان مدني / اخواني .................. ...
واذا كانت الثورة قامت من أجل عيش - حرية - عدالة اجتماعية - كرامة انسانية فربما سيسعوا في السنة الأولى لتوفير العيش اما باقي المطالب فكل ثورة وانت بخير وخاصة الأخيرة وهى الاهم "الكرامة الانسانية" ...
والله الموفق والمستعان ...
المصدر http://on.fb.me/JjTNU3