قطار البؤساء ( الاسكندرية - ابو المطامير - القاهرة ) يبحث عن ضمير رئيس الوزراء ؟
ومن المؤسف استمرار انتهاك حقوق الانسان وكرامته بعد ثورة يناير وبصورة تفوق اى تعليق
والصورة لقطار الاسكندرية - القاهرة ؛ والمار بمراكز محافظة البحيرة ابو المطامير وكوم حماده؛ وهو القطار الذى يتحرك من الاسكندرية حوالى الثالثة ظهرا ؛ ويطلق عليه قطار الفقراء حيث يتعلق او ( يتشعبط ) بابواب ونوافذ القطار مئات الركاب ومن بينهم فتايات وسيدات وشيوخ طاعنين فى السن ؛ اذ ليس امامهم وسيلة للعودة الى منازلهم سوى هذا القطار حتى لو دفعوا كرامتهم بل وحياتهم ثمنا دون ان يشعر بهم احد
وتتكرر المأساه فى الصباح وتتحول الى ما يشبه بالكارثة فى رمضان
فهل يتحرك ضمير رئيس الوزراء او المجلس العسكرى او وزير النقل ليتعاطف مع هؤلاء الفقراء؟
واين نواب مجلس الشعب عن هذه الدوائر بل اين من يتحدثون عن حرائر مصر ؟
اننا نستحلفهم بالله جميعا العمل على توفير قطار اضافى لانقاذ ادمية هؤلاء البؤساء