وألقى السفير كلمة أشاد فيها بالدكتورة / هند حنفي ودورها المتعاظم في توثيق عرى الصداقة بين فرنسا وجامعة الأسكندرية من خلال جهودها الكبيرة سواء عندما كانت نائباً لرئيس جامعة الأسكندرية أو رئيسة للجامعة كأول سيدة مصرية أكاديمية تتقلد هذا المنصب الرفيع. وأسهمت أثناء ذلك ومع العديد من أعضاء هيئة التدريس في إنشاء أقسام فرنسية في كلية الزراعة والطب والتجارة والحقوق والآداب وكونت لأول مرة قطباً فرانكوفونيا مع جامعة سنجور بمشاركة الفريق الفرنكوفوني في جامعة الأسكندرية أشاد به السيد/ عبده ضيوف الأمين العام للوكالة الجامعية الفرانكوفونية خلال الاحتفال بالعيد العشرين لجامعة سنجور بالاسكندرية.
كل ذلك ساعد ومع معايير أخرى بحصول جامعة الاسكندرية تحت رئاستها على مركز متقدم في الترتيب العالمي للجامعات مثل تصنيف Times Higher Education World University Ranking وتصنيف QS وأخيراً تصنيف شنغهاي.
إضافة إلى ذلك فقد تم بالتزكية اختيار الدكتورة / هند لرئاسة اجتماعات رؤساء الجامعات الفرانكوفونية لمنطقة الشرق الأوسط لعام 2009 ، وبفضل هذه الجهود مجتمعة توطدت العلاقات بين جامعة الأسكندرية وفرنسا عبر اتفاقيات تم ابرامها مع العديد من الجامعات الفرنسية مثل جامعة تولوز ومراسليا ونيس وليون وبورتو و بواتييه وليل تمنح بمقتاضاها عدد من الشهادات المشتركة والماجستير عن بعد بين فرنسا ومصر.
ومن الجدير بالذكر أن وسام فارس جوقة الشرف هو أعلى وسام يمنحه الرئيس الفرنسي للشخصيات المتميزة ويرجع في نشأته إلى نابليون بونابرت سنة 1802 الذي خصصه في البداية للأبطال من العسكريين ثم توسع لتشمل بعد ذلك شخصيات مدنية في فرنسا وخارجها من البارزين في مجالات التعليم والثقافة واللغة الفرنسية.