سيدي أعذرني فأنا أنثى
سيدي
أنثاك بلا عقل
تطوقها الظنون
وتخنق.. حقيقتك..كل أحلامها
ربما ستتمكن من إدراكي عندما يبدأ العد
التنازلي بالنقصان
أنثاك بلاعقل
تُكفٌرعن أخطائها حين تتعاطاك
وتعلم أنها ستبقى.. مدمنتك.. بالنفي مع
وقف الحكم
ولا أمل بالشفاء !
أنثاك بلا عقل
تعطلت جميع حواسها
فأعذر لها غفوة قلبها الذي سيطول
فلا شيء منها يعنيك..سوى حيرتها
ودمع بات يسقط من شجرة ..خريف آيلة
للأنتحار
أنثاك بلا عقل
كلما زرعت للثقة مكان,,خنقته بأصفاد..
لا مبالاتك..
حتى أصبحت أسيرة الظنون والجنون
أستميحك عذرا سيدي
أريد أن أعيش بلا وطن ,,
فغربتي بك أشد من انتمائي لوطن قلبك
أريد أن أتنفس خارج أطارك
فقربي منك أختناف أنفاسي
هل هذا خطأي؟
عندما تجاهلت تحذير عقلي لأستمع إلى
نداء قلبي
تحرقني شماتة عقلي !
وتؤلمني وحشة قلبي !
حبي لك كان مختلفا
فكل كيان من كياني أحبك بطريقته
لا تخذلني الآن
لا تجعل عقارب الزمن تعود للوراء فتسخر منا
لا تشعرني بوخز خيبتي..فتكسر جناح قربي
منك
دعني أحلق معك إلى أقصى مسافات الكون
حيث لا حدود ولا قيود
سافر بي بعيدا.. بعيدا عن أعين البشر !
دعني أرتوي من رحيقك..أحرف .. غزل.. مُذاب!
وأرتشف من قلبك بلسما.. يعينني على
الصمود أمامك
خذني إلى أبعد مدى!
شتتني في مدنك .. ضياعا !
خذني إلى هواك.. جنونا !
خذني إلى عينيك .. سحرا !
خذني بحنانك .. وعن وجودهم .. أبعدني !
حيث الفوضى .. وحيث المطر !
حيث لا سوانا .. أنا .. وأنت !