يقول الشيخ كان هناك رحله فى احد الجامعات الى بعض المناطق السياحيه فى كليه الاثار و كان مكان الرحله فى الصحراء و كانت احد الفتيات تحب الاستطلاع و المعرفه و البحث فتركت مكان الرحله و صارت
بمفردها لارضاء رغبتها فى حب الاستطلاع و اخذت تسير كثير و كثير حتى تاهت عن الرحله و عن اصدقائها و اخذت الشمس تغرب و الليل يخيم فأخذت تبحث فى كل مكان فلم تجد شيئا ينقذها و بينما هى على هذا
الحال اذ وجدت منزل صغير فاسرعت اليه و طرقت الباب ففتح لها شاب و حكت له ما حدث و طلبت منه ان يستضيفها حتى الصباح فوافق الشاب و جعلها تنام على سريره و فصل مكان نومها عنه بأحد الاغطيه و
فجأه رات الفتاه الشاب يقوم و يحرق اصابعه العشره فخافت الفتاه و ظنت انه من عباد الجن و السحره و عندما سطعت الشمس و تمكنت البنت من الرجوع الى المنزل حكت لوالدها ما حدث و ما فعل الشاب
فتعجب الاب كثيرا لما فعله الشاب ..
و فى اليوم التالى ذهب و الد الفتاه الى منزل الشاب و طرق الباب ففتح له الشاب ..
فألقى الرجل السلام و قال للشاب انه يريد بعض الماء للسياره فذهب الشاب و احضر له الماء فقال الرجل له ماذا حدث ليديك
فقال له الشاب منذ يومين تاهت احدى الفتيات عن زملائها فى الرحله فجائت الى كى تنام حتى الصباح لكى تعود الى المنزل و استضفتها و بينما هى نائمه اخذ الشيطان يوسوس لى كى افعل معها الفاحشه فحرقت
يدى كى اذكر نفسى ان نار الدنيا اهون بكثيير من نار الاخره
فأبتسم الرجل و قال للشاب هذه الفتاه هى بنتى و لن اجد خيرا منك زوجا لها