طالب الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، الشعب المصرى أن يدقق فى اختياره للشخصية التى ستمثله فى البرلمان الجديد، وألا يكون اختياره لمن يمثله على أساس دينى أو مذهبى، مشيراً إلى أن التيارات الإسلامية على اختلاف مسمياتها أصحاب دعوة - بغض النظر عن صحتها أو عدم صحتها – وليس لديهم خبرة سياسية تمكنهم من وضع رؤية مستقبلية تعبر بمصر إلى بر الأمان.
وأضاف أبو العزائم، أن الاختيار على هذا الأساس فقط يهدد مستقبل مصر فى المرحلة القادمة، مضيفاً أن الطريقة العزمية تهيب بالمواطنين أن يختاروا المرشحين الذين لديهم بالفعل خبرة سياسية ورؤية مستقبلية، والتى لا تتوفر إلا عند الشخصيات التى تملك مؤهلات علمية وثقافية، إضافة إلى المقومات الشخصية التى تمكنه من الإدارة والقيادة.
وتابع: أما بخصوص المال والأشياء العينية التى يوزعها المرشح فإنها تعتبر رشوة للناخبين "المرتشين" مقدمة من الراشى "المرشح"، والبلطجى هو الرائش، وكلهم ملعونين من الله تعالى، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لعن الله الراشى والمرتشى والرائش".
ولا يجوز لأحد أن يأخذ من هذه الرشوة إلا إذا كان مضطرا لقوله تعالى: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه)، ولكن يجب عليه ألا ينتخب هذا المرشح، لأن انتخاب المرشح الراشى "الملعون" خيانة للأمانة، وخيانة للدين والوطن.