قال عبد الحميد عزت المعتصم بالتحرير بعد أن ألقى المشير خطابه تزايد استخدام العنف ضد المتواجدين بالميدان وإطلاق المزيد من القنابل المسيلة للدموع والرصاص لدرجة أن المتواجدين فى الميدان اضطروا إلى إشعال النيران للقضاء على الغاز المسيل للدموع.
وأبدى عبد الحميد استيائه من أسلوب المجلس العسكرى فى فض اعتصام أهالى الشهداء والمصابين الذين لم يتجاوز عددهم 150 شخصاً، وكانوا معتصمين منذ بداية مليونية "المطلب الوحيد" وكان يتوقع من المجلس أن يتحاور مهم لمعرفة مطالبهم.