تقدمت جمعيه صهيونيه امريكيه تدعى منظمه ليلي راستن بطلب رسمى الى الدكتور مصطفى امين - الامين العام للمجلس الاعلى للأثار - لتنظيم احتفال بجوار هرم خوفو مساء يوم 11 نوفمبر 2011 بجوار هرم خوفو بزعم انقاذ البشريه من نهايه العالم وقد احال الامين العالم للمجلس الاعلى للأثار الطلب للمستشار القانونى لمجلس الاثار السيد - محمد رمضان - ويتضمن الاحتفال عمل دائره ضخمه بداخلها هرم صغير وبداخل الهرم الصغير نجمه داود وبعض الرموز الماثونيه وذلك بزعم ان يوم 11 / 11 / 2011 تاريخ مجيد لايتكرر بانفراد ارقامه وان هذا يعطى الفرصه لمنع انهيار العالم المتوقع حسب الرؤيه الماثونيه حدوثه فى نوفمبر 2012 وقد طالبت المنظمه الصهيونيه تنظيم الحفل على مستوى كبير على غرار ماحدث فى احتفاليه الالفيه مساء يوم 31 / 12 / 1999 وهو ماعارضه وقتها عدد من كبار العلماء والمثقفين وتم تنظيم مؤتمرات علميه وثقافيه للرد على هذة الاحتفاليه فى الوقت الذى استعان فاروق حسنى بالفنان الاسرائيلى ميشيل جار والذى قام برسم الرموز الماثونيه على الهرم بالليزر بعد ان اصدر القضاء الادارى الحكم فى الدعوى التى كان قد اقامها كلاً من الصحفى على القماش والاثرى نور الدين عبد الصمد وعبد الحليم رمضان المحامى وانضم للشهاده عدد من علماء الاثار على رأسهم الدكتور على رضوان والدكتور عبد الحميد زايد وغيرهم وقضت المحكمه بألغاء وضع هريم من الذهب فوق قمه الهرم عن طريق طائره هليكوبتر
هذا وقد عارض عدد كبير من الاثاريين الغيوريين على اثار مصر والمناهضين للمنظمات الصهيونيه , وطالبوا الامين العام للمجلس الاعلى للأثار عدم الموافقه على مثل هذا الطلب الصهيونى حتى لو كان سيعود بدخل للمجلس الاعلى للأثار حيث ان ضرره على المستوى القومى اكبر بكثير من الدخل الذى سيقدمه الصهاينه