ونقل راديو "سوا" الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن الحارس، الذي لم تذكر اسمه، قوله إن القذافي عقد اجتماعا مع ابنه خميس عند الساعة الواحدة والنصف تقريبا من بعد ظهر يوم الجمعة في مجمع في طرابلس تعرض لإطلاق نار كثيف في ذلك الوقت من قوات المعارضة.
وأشار إلى أن القذافي وصل في سيارة كبيرة، وانضمت إليه ابنته عائشة بعد فترة وجيزة، وركبوا في موكب سيارات "لاند كروزر" وانطلقوا إلى سبها. وتعتبر سبها إلى جانب سرت مسقط رأس القذافي من البلدات القليلة التي ما زالت
تسيطر عليها القوات الموالية للقذافي.
وكان قد ذكر في وقت سابق أن خميس نجل العقيد معمر القذافي قتل في معركة جنوبي ليبيا بين منطقتي "بن وليد" و"ترهونة".. ونقل إلى مستشفى "بن وليد" قبل أن يوارى الثرى.
بينما قالت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية إن هناك معلومات غير مؤكدة مفادها أن الزعيم الليبي المخلوع هرب إلى زيمبابوي.
وأشارت المعلومات إلى أن القذافي شوهد في مطار هراري، وأنه وصل إلى مطار زيمبابوي مستقلا طائرة تابعة لسلاح جو زيمبابوي. أما زوجته واثنان من أبنائه وابنته عائشة التي أنجبت طفلة صباح الاثنين فيتواجدون في الجزائر.
وعلى جانب آخر، وتحت عنوان "الثوار الليبيون يخطون خطوة نحو تقسيم البلاد"، ذكرت صحيفة "ازفستيا" أن أهالي مدينة مصراتة الليبية رفضوا استقبال اللواء "البراني اشكال" الذي عينه المجلس الوطني الانتقالي حاكما عسكريا للمدينة.
واعتبر المحلل الكسندر سوتنيتشينكو ذلك أحد المؤشرات على احتمال تقسيم ليبيا. وبدوره رأى الخبير بوريس دولجوف من معهد الاستشراق أن أحداث مصراتة كشفت عن انقسام داخل المعارضة الليبية.