قطع المئات من معلمى الأزهر طريق صلاح سالم، وحاصروا مقر مشيخة الأزهر، محاولين اقتحام المشيخة، وتصدت لهم قوات الأمن المركزى التى تؤمن المشيخة.وأقام المتظاهرون منصة أمام المشيخة ومكبرات صوت رددوا خلالها مطالبهم لشيخ الأزهر والمتمثلة فى التثبيت الفورى لجميع المتعاقدين بالأزهر، وضم المدد السابقة ومساواتهم بمعلمى التربية والتعليم ماليا من حيث فصل المكافأة والكادر عن حافز الـ200%، وتحريك الترقيات للمعلمين المعينين والقضاء على الرسوب الوظيفى، ورد مبلغ الـ50 جنيها التى تم خصمها من شهر 7/2009 إلى شهر 4/2011، وصرف كادر المعلمين من مارس 2010.
وحاول المتظاهرون اقتحام المشيخة عن طريق فتح البوابة الرئيسية بالقوة، ولكن طالبهم البعض من خلال مكبرات الصوت بعدم الاقتحام، وإعطاء فرصة لمسئولى الأزهر إذا لم يستجيبوا لمطالبهم سوف يقتحمون المشيخة، فرددوا هتافات "يا طيب هتولع.. يا تنزل يا نطلع"، مطالبين قوات الشرطة بمغادرة المشيخة والإبقاء على قوات الجيش فقط، مرددين هتافات "الأزهر والجيش إيد واحدة".
فيما قام أحد المعلمين بإلقاء كلمة ارتجالية واصفا تعامل الأزهر مع المعلمين "اسمك بالقلم الرصاص تشتغل زى البلاص".
وردد المتظاهرون هتافات منها "على وعلى الصوت.. المعلم مش هيموت"، و"فين أيام جاد الحق.. كان بيقول للظلم لأ"، و"حط القلم على الكراسة.. مش هتبدأ الدراسة"، و"اسمع منى آخر الكلام.. لا دراسة هذا العام"، كما طالبوا برحيل شيخ الأزهر مرددين هتافات "ارحل.. ارحل".
وقام المتظاهرون بقطع الطريق أمام المشيخة بلافتات كبيرة وسط حراسة من الشرطة كتب عليها "نطالب بالمساواة بمعلمى التربية والتعليم"، و"فوق يا معلم.. ساكت ليه أخدت حقك ولا إيه"، و"مش هنتسيب مشيخة الأزهر.. غير لما قرار تعيينا يظهر"، و"معلمو الأزهر الشريف يبحثون عن كرامة المعلم"، و"يا أزهرنا أنت فين.. ارفع رأس المتعاقدين".