يعتقد معظم الأميركيين بأن الأوضاع الاقتصادية في بلادهم لا تزال ضعيفة بعد مرور ثلاث سنوات على الأزمة المالية في العالم. وبيّن استطلاع أجرته شبكة سي.أن.أن بالتعاون مع مركز أو.آر.سي الدولي للاستطلاع أن 90% من الأميركيين يعتبرون أن ظروف بلادهم الاقتصادية ما زالت ضعيفة، وهي أعلى نسبة تسجّل خلال فترة رئاسة باراك أوباما، بعدما كانت 81% في يونيو/حزيران الماضي. وألقى 52% من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع باللوم على إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بشأن الأوضاع الاقتصادية الراهنة في البلاد، بينما وجه 32% أصابع الاتهام إلى أوباما والديمقراطيين. أما بالنسبة لرأي الأميركيين برئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) بن برنانكي، فقد انقسمت نسبة 42% ممن يعرفونه بين مؤيد ومعارض لسياسته. وظهر أن الديمقراطيين أقل تأييدا له، إذ بلغت نسبة مؤيديه منهم 25% فقط. يشار إلى أن الولايات المتحدة تعاني من ارتفاع في نسبة البطالة التي بلغت 9.1% في أغسطس/آب الماضي. وقالت وزارة التجارة الخميس الماضي إن الاقتصاد الأميركي نما بمعدل 1.3% على أساس سنوي في الربع الثاني من العام الحالي، ويتوقع خبراء أن تزداد النسبة إلى ما بين 2 و2.5% في الربع الحالي.
المصدر