وأكد المدرب كيم يونج هون المدير الفني للفريق بعد الهزيمة صفر/7 أمام البرتغال أنه لن تكون هناك المزيد من العواقب.
ولكنه يجب أن يتوجس ولو قليلا من رد فعل الزعيم كيم يونج إل أو أن يحاول استرضائه من خلال الفوز على منتخب كوت ديفوار غدا الجمعة في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السابعة في الدور الأول للبطولة.
ويلتقي الفريقان على استاد "مبومبيلا" في مدينة نيلسبروت وذلك في مواجهة قد تكون نهاية المطاف أيضا للمنتخب الإيفواري في هذه البطولة بينما ستكون بالتأكيد خط النهاية لمنتخب كوريا الشمالية بغض النظر عن نتيجتها لأن الفريق خسر مباراتيه الأوليين في المجموعة وخرج بالفعل من البطولة قبل فعاليات الجولة الثالثة.
ويسعى منتخب كوريا الشمالية إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد للتغلب على حالة الإحباط وخيبة الأمل التي سيطرت على مشجعيه.
وقال كيم يونج هون إن مشجعي الفريق ينتظرون منه أن يقدم عرضا قويا في المباراة الأخيرة وهو ما يدفع الفريق إلى شحذ جميع قواه من أجل تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة.
ويتطلع جميع متابعي البطولة إلى رؤية نقطة النهاية للمنتخب الكوري الشمالي الذي أزعج نظيره البرازيلي كثيرا وخسر منه 1/2 بصعوبة كما ظل صامدا أمام المنتخب البرتغالي حتى جاء فيضان الأهداف من المنتخب البرتغالي في نهاية المباراة.
وتسببت الشائعات أيضا بشأن هروب بعض اللاعبين من الفريق في جنوب أفريقيا في زيادة الاهتمام بمنتخب كوريا الشمالية .
وسيكون من بين المساندين والمشجعين لمنتخب كوريا الشمالية المدرب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب بلاده ، ولا يعود هذا فحسب إلى مصلحة فريقه إذ أن أي نتيجة إيجابية يحققها منتخب كوريا الشمالية في هذه المباراة ستكون لصالح المنتخب البرتغالي.
إذ أن كيروش ، الذى أشاد بالمنتخب الكوري لعدم لجوئه إلى الخطط القذرة رغم الهزيمة الثقيلة التي مني بها ، يعتقد أن هذا الفريق يستحق شيئا من هذه البطولة.
وقال كيروش "أتمنى أن ينجح منتخب كوريا الشمالية في الحصول على نقطة واحدة على الأقل في بطولة كأس العالم وذلم بعد الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في مباراتيه أمام البرازيل والبرتغال".
وفي المقابل ، ما زال أمل منتخب كوت ديفوار قائما في التأهل للدور الثاني بالمونديال ولكنه يحتاج إلى ما يشبه المعجزة.
وأوقع الحظ العاثر المنتخب الإيفواري في "مجموعة الموت" بالمونديال للمرة الثانية على التوالي.
ويتفوق المنتخب البرتغالي على نظيره الإيفواري بفارق تسعة أهداف ليصبح أفيال كوت ديفوار بحاجة إلى فوز البرازيل على البرتغال إلى جانب فوز الأفيال أنفسهم على كوريا الشمالية بفارق كبير من الأهداف.
ورغم ذلك ، يتمسك المنتخب الإيفواري بالأمل. وقال جاي ديميل مدافع الفريق "نسعى إلى أن نحقق الفوز بأيدينا ونتمنى أن تسير الأمور لصالحنا.. لم يحسم أي شيء بعد".
وعلى الرغم من عودة ديدييه دروجبا لصفوف المنتخب الإيفواري بعد وضع جبيرة حول ساعده بسبب الكسر الذي يعاني منه ، تبدو فرصة الفريق ضعيفة للغاية في أن يصبح المنتخب الأفريقي الثاني بعد نجوم غانا الذي يتأهل للدور الثاني بالمونديال الحالي.