وقال الدكتور ممدوح حمزة فى خطابه إنه عقب وصوله إلى مطار القاهرة فى حوالى الساعة الرابعة عصرا، بتاريخ 24 أغسطس الجارى، فوجئ بقيام ضابط الجوازات ويحمل رتبة نقيب باحتجاز جواز سفره دون مبرر وأخذه، ثم ذهب إلى مكان ما ليعود بدون الجواز، "وعندما سألته عن جواز سفرى قالى لى إن الجواز ليس معه".
وأضاف الدكتور حمزة الأغرب من ذلك أننى عندما طلبت الحصول على جواز سفرى، واستفسرت عن سبب عدم تسليمه لى مثل باقى الركاب "فحص الجواز غالبا يستغرق 3 دقائق " ولكن جواز سفرى تم الاحتفاظ به حوالى 20 دقيقة، ليرد على النقيب قائلا: "أنا بعمل شغلى".
وأوضح الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى فى خاطبه الموجه إلى زير الداخلية أنه عندما طلب من نقيب الشرطة أن يعامله مثل باقى الركاب، وعندما لم يستجب بدأت أطالب بجواز سفرى بصوت عالى ليسمعنى من أخذوا جواز سفرى داخل الصالة إلى أن ظهر ضابط آخر، يحمل رتبة رائد وقام بتسليمى جواز سفرى، دون أن يوضح لى لماذا تم هذا الإجراء.
وتسأل حمزة فى خطابه الموجه إلى اللواء منصور عيسوى قائلا: "لماذا تم سحب جواز سفرى والذهاب به إلى مكان آخر على غير المتبع مع باقى الركاب، وما هو هذا المكان الذى تم إرسال جواز سفرى إليه".
واختتم الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى خطابه قائلا: "فى جميع سفرياتى إلى الخارج لم أتعرض لمثل هذه الواقعة مطلقا حتى أيام النظام السابق، وهو ما أثار قلقى وتخوفى عما سوف يحدث مستقبلا، ولماذا تم سحب جواز سفرى أنا تحديدا".